الممارسات اللّغويّة
Volume 1, Numéro 0, Pages 237-250
2010-06-01
الكاتب : فرحات بلولي .
تَطرح هذه المقالة على طاولة النقاش نمطا متميزا من استراتجيات الخطاب المتداولة في الصّحافة الرياضيّة، لا يبتعد كثيرا عن الاستعمال العادي والشفوي للغة العربيّة، حيث يلجأ الصّحافيون -تحت وطأة السرعة أحيانا، ووراء حلم جذب القرّاء في ظل المنافسة الشرسة التي يعرفها سوق الإعلام-إلى استخدام العربيّة الفصيحة بالتناوب مع لغات أو لهجات أخرى كالفرنسية والإنجليزية والأمازيغية وما يسمى عادة بالعربيّة الدارجة أو العاميّة، ولقد نهضت اللسانيات الاجتماعيّة والتداوليّة بتقديم العديد من المفاهيم الإجرائيّة لدراسة مثل هذه الاستراتجيات الخطابيّة، ومن أهمها التعاقب اللغويّ الذي يقع في تماس بين التداوليّة واللسانيات الاجتماعيّة، وسنهتم في هذا المقال بالتعاقب اللغويّ الذي يحصل بين التنوع الفصيح للغة العربيّة والتنوع الدارج أو ما يسمى بالتعاقب الاسترساليّ، ويعود اهتمامنا به لطغيانه على الاستراتجيات الخطابيّة الأخرى في عربيّة جريدة "الشباك"، ما لفت انتباهنا وجعلنا نطرح العديد من التساؤلات أهمها: كيف للصّحافيين أن يحدثوا التعاقبات بين التنوعات اللغويّة دون حدوث أي خلل في إيصال الرسالة؟ وما هي المقاصد والوظائف التداوليّة الكامنة وراء تبني استراتجية التعاقب اللغويّ في لغة صّحافيي الجريدة؟
استراتيجية الخطاب- جريدة الشباك- لغة الصحافة- التعاقب اللغوي
لخضر قريش
.
ص 23-27.
حمادي محمد
.
ص 331-348.
عباسة سامية
.
بن عجمية أحمد
.
ص 155-172.
مالك أماني
.
وسطاني يوسف
.
ص 635-651.
عطاب كلثوم
.
الدراجي مكي
.
ص 1253-1280.