الممارسات اللّغويّة
Volume 3, Numéro 2, Pages 135-150
2012-06-01
الكاتب : سلامي عبد القادر .
دّجهود القدماء في المجال الصّرفي موفّقة إلى حدٍّ بعيدٍ وأوضح الأدلّة على ذلك ما بحثوه في معاني صيغ الزوائد وحروف الزيادة وعلاقتها بالأبنية وصيغ المبالغة، والأسماء المشتقة، وأبنية التصغير، والتأنيث وغير ذلك . فمن بين الذين أسهموا في استجلاء ملامحه وربطه بعلوم أخرى وقرت عند العرب أحد الأعلام المتأخرين عهدا الذين قلّما سلّط الضوء على جهودهم-ضياء الدين ابن الأثير،الذي كانت له إضاءات لافتة في عقد الآصرة بين الدلالة والصرف، فعالج تلك العلاقة ضمن قاعدة زيادة المعنى لزيادة المبنى، وقد وضع لذلك قيودا، من حيث أوضح أنّ لبنية الكلمة أثرا في إيضاح المعنى، إذ يقوى بقوتها ويزداد بزيادتها .
الدّلالة الصّرفية؛ المبنى؛ الصّيغ الصّرفية؛ صيغ المبالغة؛ صيغة اسم الفاعل؛ صيغة اسم المفعول؛ الاشتقاق.
دوادي زينب
.
ص 311-345.