مجلة الحكمة للدراسات الفلسفية
Volume 11, Numéro 2, Pages 1582-1604
2023-10-06
الكاتب : عياط فايزة . كرد محمد .
ملخص: يعتبر شلايرماخر من أبرز الفلاسفة في مجال الهرمينوطيقا، إذ يعود له الفضل في نقل الممارسة الهرمينوطيقية من دائرة اللاهوت إلى مجال التفكير الفلسفي لتصبح علما قائما بذاته، ولا تقتصر على النصوص الدينية فحسب بل تشمل النصوص الدنيوية أيضا وحتى الشفوية منها، دون أي تمييز أو تفرد للنص المقدس، لتكون بذلك هرمينوطيقا عامةغايتها تجنب (سوء الفهم) الذي تطرحه النصوص.وقد كان هذا المبدأ الذي تبلورت حوله أفكاره الفلسفية في مجال التأويلية. عرفت الهرمينوطيقا توسعا آخر على يد شلايرماخر تمثل في إدخال التأويل السيكولوجي أو التقني في الممارسة التأويلية إلى جانب التأويل اللغوي الذي اكتفت به الهرمينوطيقا التقليدية، بغية فهم النص كما فهمه مؤلفه بل وحتى أفضل منه.ولاستكمال هذا البحث تم الاعتماد على جملة من الاجراءات المنهجية بهدف توضيح مشكلة البحث والإلمام بجوانبها ومحاوله الإجابة عنها. Abstract: Schleiermacher is considered one of the most prominent philosophers in the field of hermeneutics, as he is credited with transferring the hermeneutic practice from the circle of philosophical thinking to become a science in itself, and is not limited to religious texts as well, to be a general hermeneutics aimed at avoiding (misunderstanding) raised by the texts, hermeneutics knew another expansion at the hands of Schleiermacher, represented by the introduction of psychological or technical interpretation into the interpretive practice, in addition to the linguistic interpretation that traditional hermeneutics contented itself with, in order to understand the text as understood by its author, and even better than it, in order to complete this research, a number of methodological procedures were relied upon in order to clarify the research problem, familiarize itself with its aspects, and try to answer it.
هرمينوطيقا ; الفهم ; النص ; المؤول ; المؤلف
بن مزغنة حفيظة
.
ص 212-228.