الباحث
Volume 15, Numéro 2, Pages 108-126
2023-12-21
الكاتب : موساوي عبد العالي . العايب عبد المالك .
حَظيَ المبْتدأ عنْد العُلماءِ قَديمًا وحديثًا ببِحُوثٍ رَصِينةٍ وكلامٍ مُسْتفيضٍ مِنْ حيْث حَدّه ووظيفته النّحْويّة وكَذا علَامَتُه الإعْرابيّة ورُتْبتُه. أمّا الدِّراسات الوَظِيفيّة الحَدِيثة فقدْ حدَّدت مفْهُومًا لهُ يميّزه عنْ باقِي الوظائف الأخْرى،والتي تكُون خارجَ مجال الجُمْلة إلى بِداية الخِطاب،حيْث يتفاعل المكوّن المبتدأ مع الحمْل بعْده وِفْق مقامات معيّنة، وفي سياقات تضْبط إسْناده من بنية الجُملة الحَمْليّة إلى بنية الجُمْلة الوظيفيّة وصولاً إلى البنْية المكونيّة وفي الأخير محققاً كفاءة إسناديّة ترْتقي به إلى حدّ الخطاب ؛ لذا سَيكُون مَحطّ اهْتمام الورقة البَحْثيّة ضبْط مفْهوم وظِيفيّ تداوليّ جدِيد للمُبْتدأ. Scholars, ancient and modern, wrote numerous research papers on the subject in terms of its limit, grammatical function, as well as its inflectional mark and order. As for the modern functional studies, it has identified a concept that distinguishes it from the rest of the other functions, which is outside the scope of the sentence to the beginning of the speech. As the subject interacts with what comes after it according to certain hallmarks and in contexts that adjust its attribution from the predicate sentence structure to the functional sentence structure to the component structure and finally, achieving a predicate efficiency that raises it to the level of discourse. Therefore, the focus of the research paper will be to set a new functional pragmatic concept for the subject.
المكوّن المبتدأ , الوظيفة , الإسناد , الإبتداء , الحمل.