مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 4, Pages 519-538
2023-12-17
الكاتب : بلقاضي عبد الكريم .
إن المشرع الجزائري ولعدة اعتبارات أبرزها تطور الظاهرة الاجرامية واتخاذها صورا معقدة نتيجة لطبيعتها أو لارتباطها بجرائم أخرى، أو لخصوصية أدوات ارتكابها أو لاتساع نطاقها الموضوعي أو المكاني، وعملا منه على مواكبة ذلك من خلال تكريس سياسة جنائية فعالة موضوعا واجراء، فكان من الطبيعي تعديل أحكام قانون الإجراءات الجزائية وقانون العقوبات واستحداث قوانين مكملة وتعديل أخرى لضبط النشاط الاجرامي، الذي اتخذ أشكالا عديدة كجرائم المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية الجرائم الماسة بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات وجرائم تبييض الأموال والإرهاب والجرائم المتعلقة بالتشريع الخاص بالصرف، وجرائم الفساد، حيث اعتبرها المشرع جرائم خاصة وأقر لها إجراءات استثنائية خصوصا في مرحلة التحقيق القضائي أبرزها تمديد الاختصاص المحلي لقاضي التحقيق ليشمل محاكم أخرى. The Algerian legislator, for several considerations, the most prominent of which is the development of the criminal phenomenon and its taking on complex forms as a result of its nature or its association with other crimes, or the specificity of the tools of its commission or the widening of its objective or spatial scope. Criminal procedures and the Penal Code, the introduction of complementary laws and other amendments to control criminal activity, which took many forms such as drug crimes and organized crime across national borders, crimes affecting automated data processing systems, money laundering and terrorism crimes, crimes related to exchange legislation, and corruption crimes, as the legislator considered them special crimes and approved them. Exceptional procedures, especially in the judicial investigation phase, the most prominent of which is the extension of the local jurisdiction of the investigating judge to include other courts.
تطور الاجرام ; ; جرائم خاصة ; ; إجراءات استثنائية ; ; تحقيق قضائي ; ; تمديد الاختصاص ; ; crime evolution; ; private crimes; ; exceptional measures; ; judicial investigation; ; Extension of jurisdiction;
فاطمة الزهراء صنور
.
ص 76-97.
مطالبي بسمة
.
ص 114-132.