مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 15, Numéro 3, Pages 487-520
2023-12-15

غريب النقول في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي (ت745هـ)، الجزء الأول من سورة البقرة أنموذجاً Gharyīb Al-nuqūl Fī Tafsīr Al-baḥr Al-muḥīṭ By: Abū-ḥayyān Al-a’ndalusī, First Juzu’ From Sūrat Al-baqrá As A Model

الكاتب : الأستاذة منى مصطفى شحادة .

الملخص

ملخص البحث تُعنى هذه الدراسة بجمع غريب الأقوال والنقول التي ذكرها أبو حيان الأندلسي في الجزء الأول من سورة البقرة في تفسيره البحر المحيط ودراستها وموازنتها بآراء العلماء، بقصد الكشف عن مقصد أبي حيان وصفه هذه الأقوال بالغرابة، وتتضمن أربع مسائل؛ الأولى: وصَفَ أبو حيان مجيء كلمة (كان) بمعنى (كَفَلَ أَوْ غَزَلَ) في قوله تعالى: ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [البقرة:10] بأنه من غريب اللغات. الثانية: وصَفَ تعليل ابن عطية الجزم بـ (لم) وأنها تشبه (لا) في قوله تعالى: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾ [البقرة:24]، بالتعليل الغريب. الثالثة: وصَفَ ما نقله ابن عطية عن المبرد في جواب الشرط في قوله تعالى: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ [البقرة: 31] بالنقل الغريب. الرابعة: وصف مجيء ﴿قَسْوَةً﴾ في قوله تعالى: ﴿أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾ [البقرة:74]، وأنها منصوبة على التمييز المنقول من المبتدأ، بالنقل الغريب. وقد أظهرت الدراسة أنَّ وصْف أبي حيان مجيء (كان) بمعنى (كَفَلَ أو غَزَلَ) بغريب اللغات، أي أنَّه مما لا يجري على ألسنة العرب. ووصْفَه تعليل ابن عطية الجزم (بلم) وأنها تشبه (لا) بالتعليل الغريب، يحتمل أنه أراد أنه تعليل بعيد. وأما وصْفه ما نقله ابن عطية عن المبرد في حذف جواب الشرط في ﴿أَنْبِئُونِي﴾ بالنقل الغريب، أراد أنه نقْلٌ مخالفٌ مشهور ما حكاه الناس عن المبرد. ووصْفه مجيء (قسوةً) منصوبة على التمييز المحول من المبتدأ بالنقل الغريب، أراد بأنه يستبعد قول النحويين الذين قالوا بذلك. This research aims to study Abū-Ḥayyān al-A’ndalusī Gharyīb’s sayings cited in the first Juzu’ of Sūrat al-Baqará in al-Baḥr al-Muḥīṭ, and compare it with other scholars’ opinion. It includes four cases; First: Abū-Ḥayyān described the meaning of (was) as (spin or sponsor) in Almighty’s Saying: ﴿بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾ [al-Baqará:10] as one of the strange languages. Second: He described Ibn ‘Atīyyah’s justification that (لم) is like (لا) in Almighty’s Saying: ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا﴾ [al-Baqará:24] as strange. Third: He described what Ibn ‘Atīyyah reported from al-Mubarred in the Almighty’s Saying: ﴿أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ﴾ [al-Baqará :31] as strange. Fourth: He described the word (Qaswá) in Almighty’s Saying: ﴿أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾ [al-Baqará: 74], being (tamīyīz from mubtadá’) as strange. The study showed that when Abū Ḥayyān described (was) meaning (spin/sponsor) as a strange language, he meant that this is rarely used in the Arabic Language. And when he described Ibn ‘Atīyyah’s justification that (لم) is like (لا) as strange, he meant that this is not a strong justification. His description of what Ibn ‘Atīyyah’s reported from al-Mubarred as strange, he meant that it contradicts to what is known about al-Mubarred. And when describing the word (Qaswa) being tamīyīz from mubtadá’ as strange, he meant that he does not agree with the grammarians who said that.

الكلمات المفتاحية

غريب، نقول، سورة البقرة، البحر المحيط. ; Gharyīb, Nuqūl, Sūrat al-Baqará, al-Baḥr al-Muḥīṭ.