المعيار
Volume 27, Numéro 5, Pages 371-383
2023-09-15

موقف مفكري عصر التنوير من الدين الإسلامي

الكاتب : حداد نور الإيمان . كردوسي عز الدين بشير .

الملخص

شهد الفكر الغربي في عصر التنوير ثورة علمية غيَّرت مجرى التَّاريخ الأوربي، فبسبب تحرره الفكري من قمع سلطة الكنيسة الكاثوليكية، بالإضافة لما تميَّزت به هذه الفترة بالانفتاح على الشرق، حاول البعض من المفكرين الغربيين البحث عن الإسلام والخروج من أسر الصورة النمطية التي وضعته الكنيسة في إطارها. إنَّ مفكري التنوير أمثال فولتير وجوته وهيغل وغيرهم لم يكونوا على جهل بالدين الاسلامي، إنَّما كان هنالك زخمٌ من التَّرجمة ودراسة لكتب المسلمين، التي كان لهم دورٌ كبيٌر في ذلك، ومن هنا تتضح أهمية هذا البحث بتسليط الضوء على أهم حقبة زمنية في تاريخ النقد الديني (عصر التنوير)، اعتمادًا على أراء بعض أعلامه، الذين درسوا الدين الإسلامي في خضم الجدل الغربي الدائر حوله، يحق لنا أن نتساءل: ما موقف مفكري عصر التنوير من الدين الاسلامي؟ أمَّا عن أهم النتائج المُتوصل إليها: وجدنا هنالك تضاربٌ في آرائهم اتجاه الدين الإسلامي بين مؤيدٍ ومعارضٍ، فمنهم من كان معجبًا به وبتعاليمه، ومنهم من كان معاديًا له وينظر له بعدائيةٍ وازدراء، بوصفه دينًا بِدائيًا ملئٌ بالخرافات.

الكلمات المفتاحية

: موقف، التنوير، مفكري التنوير، الدين الإسلامي