الممارسات اللّغويّة
Volume 5, Numéro 2, Pages 29-58
2014-06-01
الكاتب : فاتح مرزوق .
لقد فضّل الله الّلغة العربيّة على سائر اللّغات؛ فنزل بها القرآن الكريم أعظم جليس وخير أنيس؛ فحار العرب في نظمه وقوة بيانه، وعجيبِ أسلوبه وتركيبه؛ فما من كلمة أو جملة إلاّ وقد أخذت موضعها، وأُنْزِلت منزلتها؛ فكانت نورًا في صدره وسراجاً في محتواه، فلا يوجد شيء ألذّ من تلاوته ولا أرجح من فصاحته ولا أفصح من بلاغته، ولا أحسن من نظمه. فما من مسالة لغويّة أو نحويّة إلاّ واحتكموا فيها إلى القرآن؛ فقد جعلوا القرآن حَكَمًا على قواعد اللّغة والنّحو، لم يجعلوا تلك القواعد حكما على القرآن. ومن المسائل الّتي عالجها البلاغيّون والنّحويّون مسألة التّكرار سواء كانت حرفًا أم كلمةً أم جملةً خاصّة، وأنّ التّكرار ورد في مواطنَ كثيرةٍ من القرآن الكريم، فما من شيء تعلّق بكتاب الله تعالى إلاّ والتمسوا دقائقه، واستخرجوا أسراره وإعجازه.
القرآن الكريم- النحو- البلاغة- التكرار- الجملة العربية- اللفظ والمعنى.
صابري نبيل
.
ص 751-768.
الحوقاني د.عيسى بن سعيد
.
المشيفري سلطان بن حمد
.
ص 14-42.
بن بوفلجة عبد القادر
.
مبارك عبد القادر
.
ص 470-483.