الموروث
Volume 2, Numéro 2, Pages 251-268
2013-05-01

صورة الأنا والآخر في المخيال الشعبي الأوراسي

الكاتب : أحمد جاب الله .

الملخص

شكّل الاستعمار الفرنسي تحولا كبيرا في حياة الجزائريين، فوقفوا جميعا في وجهه ، وهبوا لمقاومته منذ أن وطئت قدمه أرضهم إلى غاية خروجه منهزما في الخامس من جويلية 1965م ، و من ثم فقد رسمتالثورة التحريرية مسارا حاسما في تفكير و نفسية الشعب الجزائري بكل طبقاته، وكل فئاته لا تزال آثاره بادية إلى يومنا هذا. كانت مقاومة الشعب الجزائري واضحة المعالم على كافة المستويات هدفها الوحيد والأوحد هو تحرير البلاد والعباد من ذل المستعمر، والقهر الدخيل الغاصب. في خضم هذه المقاومة والنضال لأجل نيل الاستقلال، كان الشعب الجزائري يعيش ويلات قاسية كان لها الأثر البارز على المخيال الشعبي أثناء تصوير بلاء المجاهدين أبطال ثورة نوفمبر 1954م وتخليد انتصاراتهم المتلاحقة، وفي المقابل أيضا شكلت تلك الصورة استهزاء بالآخر (الاستعمار ) و كل رموزه من الجنرالات والرؤساء والقواد والأتباع. وقد وردت هذه الصورة ( الأنا والآخر) إلى المخيال الشعبي الأوراسي من المعاش النفسي - الذي هو مجمل العواطف والمشاعر- الذي يحس به الفرد في أعماقه ويعايشه مع نفسه. هذه المعايشة التي قد تكون إيجابية أو سلبية والتي تنعكس على توجهاته.

الكلمات المفتاحية

صورة; الأنا;الآخر; المخيال الشعبي الأوراسي;