STRATEGIA
Volume 4, Numéro 1, Pages 06-32
2017-06-30
الكاتب : عامر مصباح . صورية زاوشي .
حملت فكرة الحوكمة في تسعينيات القرن العشرين مبشرات كثيرة وجاذبية عالية لمكافحة الجوانب غير الوظيفية في النظم المؤسساتية داخل المجتمع، وتصحيح جوانب العجز وكذا مكافحة الأعمال الطفيلية المؤثرة على قدرة المؤسسات في الاستجابة لمتطلبات المواطنين، ومواكبة التقدم الاجتماعي-الاقتصادي وكذا التجاوب الوظيفي الفعال مع تحديات البيئة الداخلية والخارجية وضغوطها على البنيات السوسيولوجية والاقتصادية للمجتمع. على افتراض أن الأزمات المجتمعية وتراكم المشاكل المفضية في كثير من الحالات العربية والإسلامية إلى إنتاج التحديات الأمنية وعدم الاستقرار الاجتماعي، راجعة في المقام الأول إلى غياب متطلبات الحوكمة في المؤسسات المجتمعية بمختلف قطاعاتها، وعلى رأسها التربية والتعليم العالي. بناءً على ما سبق، يتحدد مضمون إشكالية الدراسة في التساؤل حول العلاقة المحتملة بين غياب الحوكمة الرشيدة وعدم وظيفية المؤسسات المجتمعية المختلفة؛ أو بعبارة أخرى، العلاقة بين غياب متطلبات وشروط ومناخ الحوكمة، وضعف عوائد النظم الاجتماعية المختلفة وعلى رأسها النظام التعليمي.
الحوكمة، الفواعل غير الدول، عبر إقليمي، عبر دولي، الأنظمة المؤسساتية.
شيكر مصطفى
.
ناصر مراد
.
ص 8-21.
أسامة سحنون
.
حنيفة بن ربيع
.
ص 702-719.
شيكر مصطفى
.
ناصر مراد
.
ص 57-71.