STRATEGIA
Volume 4, Numéro 2, Pages 63-84
2017-12-30
الكاتب : صورية زاوشي .
التأكيد على مستويات التحليل المتعددة للأزمات الأمنية في الوطن العربي، قد أسقط المفهمة التقليدية التي رسمت في نظام "وستفاليا" (1648) من أن الدولة لها التحكم الحصري في ما يجري في بيئتها الوطنية، وأن كل ما يقع تحت نطاق سلطانها القضائي يشكل مفردات سيادتها الوطنية المحصنة بنظام الأمم المتحدة. أثبتت مختلف الأزمات الأمنية التي تشهدها الدول العربية، أن ما يجري داخل الإقليم الليبي، لا يخص فقط حكومة الدولة أو أطراف الدولة المتصارعة، وإنما يعني تلك الأطراف التي تقع ضمن الجوار الإقليمي أو فيما وراءه. وبالتالي جوهر الإشكالية محدد في تحليل حالة التركيب التي تغشى الأزمة الأمنية للدولة الواحدة، في ارتباطها بالمستويات المختلفة للتأثير الأمني، سواء أخذ هذا التأثير شكل نقل صورة ومضمون التهديد إلى المناطق الأخرى، أو تغذت الأزمة نفسها من المناطق الأخرى.
التحليل الأمني، المرجعية الأمنية، المستويات الأمنية، العمليات الأمنية.
برحايل بودودة أميرة
.
ص 91-103.
سعود الحاجة
.
دخان نور الدين
.
ص 221-239.
بلاغماس بركة
.
عيشور فؤاد
.
محمد يسعد ليلى
.
ص 551-573.
رحموني فاتح النور
.
ص 40-46.
ساعد محمد
.
سيدي موسى ليلى
.
ص 234-253.