دراسات اقتصادية
Volume 17, Numéro 2, Pages 359-385
2023-08-01
تحليل أسباب العجز في الميزان التجاري الجزائري
الكاتب : مخلوفي عبد العالي . موزاوي عائشة .
الملخص
الميزان التجاري الجزائري خلال نظامين اقتصاديين مختلفين عجزا استمر لسنوات نتيجة تراجع أسعار النفط، و هنا برزت إشكالية تحليل أسباب العجز في الميزان التجاري والتي اذا أمكن التعرف عليها يمكن التحكم فيها ومعالجة وتصحيح اختلاله. هدفنا من خلال البحت إلى استعراض المتغيرات التي تؤثر على الميزان التجاري نظريا، مع الإسقاط على حالة الجزائر، ومن ثم تتبع تطور التجارة الخارجية خلال فترة 1974-2021 مع تحليل الميزان التجاري، الذي تم تقسيم هيكله إلى اربع شعب رئيسة خارج قطاع المحروقات، وتقسيم فترة الدراسة إلى ثلاث فترات جزئية، تغطي كل فترة مرحلة خاصة للاقتصاد الوطني، لنخلص في النهاية إلى نتيجة أن القطاع الصناعي الذي أريد له أن يكون قاطرة للاقتصاد ، يشكل العبء الأكبر على الميزان التجاري، فواردات القطاع في المتوسط تشكل ثلثي الواردات في حين صادرات القطاع لا تتجاوز 4% من إجمالي الصادرات. The Algerian trade balance during two different economic systems has a deficit that lasted for years as a result of the decline in oil prices, here shows the importance of analyzing the causes of the trade deficit that, if identified, can be controlled, addressed and corrected. Our goal is to review the variables that affect the trade balance theoretically, with a projection on the case of Algeria, and then track the development of foreign trade during the period 1974-2021 with the analysis of the trade balance, whose structure was divided into four main divisions, and the division of the study period into three partial periods, each period covering a special stage for the national economy, to conclude that the industrial sector, which was intended to be the locomotive of the economy, constitutes the largest burden on the trade balance, the sector's imports On average, they account for two-thirds of imports, while the sector's exports do not exceed 4% of total exports.
الكلمات المفتاحية
رصيد الميزان التجاري ; صادرات ; واردات
مقالات مماثلة
ضيف أحمد
.
وعيل ميلود
.
ص 45-65.
بوحيتم نور الهدى
.
جماني مسعود
.
ص 169-192.
تومي رحاب الإسلام
.
شيبوط سليمان
.
ص 666-683.
