جسور المعرفة
Volume 3, Numéro 10, Pages 547-562
2017-06-01
الكاتب : نورالدِّين مصطفى .
إنَّ نجاج المواقف التعليمية ليس موقوفًا على المحتوى المعرفيِّ وحِنكةِ المعلِّمِ في شرحِه فحسب، بل هو مرهونٌ، إضافةً إلى ذلك، بتبني المقاربة البيداغوجيَّة المناسبة، وانتهاجِ الطرائق التدريسيَّة الفعَّالة، وتوظيف الوسائل التعليمية المختلفة. من هذا المنطلق، تحاولُ هذه الورقة البحثيَّة تسليط الضوء على قضية الوسائل التعليمية الحديثة، وأهمِّية استخدامها في تدريس مادة اللغة العربية في الطور الثانوي.انطلاقًا من التحديد الدقيق لمفهومها، ورصدِ الوظائف البيداغوجيَّة التي تسهمُ في تحقيقها. مع التركيز على استثمار الوسائل التكنولوجية المتاحة والمنتشرة بكثرة في بيئة المعلِّم والمتعلِّم، والتي يتعاملان معها باستمرار خارج المدرسة، كالحاسوب وملحقاته، والهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والإنترنت. Résumé: Le présent travail relève des éléments d'étude suivants: 1. Nature et fonction procédurale des "moyens pédagogiques" en didactique du niveau secondaire en Algérie, et 2. Leur fonction didactique. Aussi, il est ainsi mis en exergue la problématique conceptuelle hésitant entre les vocables: 1. Classique de "moyens didactiques", et 2. Plus récent de "technologie didactique", axés respectivement sur le coté matériel et celui méthodologique de la question. Il est fait ainsi état de leur application (i.e. les "moyens modernes") aux différentes activités d'enseignement de la langue arabe (littérature et textes, lectures, grammaire,…).
الوسائل التعليمية الحديثة ; اللغة العربية ; التعليم ; المقاربة بالكفايات ; التكنولوجيا ; الحاسوب ; الإنترنت ;
نبيلة أيت علي
.
ص 01-09.
بلبول فريد
.
بن دقفل رشيد
.
ص 423-436.
غنام نورالدين
.
قعقاع توفيق
.
براح حمزة
.
ص 302-324.