جسور المعرفة
Volume 3, Numéro 10, Pages 94-126
2017-06-01
الكاتب : نجيب الورافي .
من المحتمل أن ينزِعَ خطابُ الاتجاه الرومانسي لدى الشاعر الواحد إلى الجمع بين أكثر من نمط أو شكل شعريّ، كما هو الحال مع تجربة جبران خليل جبران، الجامعة بين قصيدة العمود والشعر المنثور الحر أو المطلق، بحيث يتفاوت الخطاب بالفروق بين المنثور والمنظوم، ويتَّحد في بقية مظاهر التعبير وفي الوجدان والموضوع، وفي المقابل يمكن لشاعر العمود أن يتمكن من الجمع بين أكثر من حداثة شعرية أو تيار شعري حداثيّ، كما هو الحال مع تجربة الشاعر عبدالله البردوني، الجامعة بين الرومانسية والواقعية والسريالية، وهنا فإن الجامع هو وحدة الوزن العروضي، بينما تتعدد وتتنوع أنساق الاختلاف عبر مسارات الحداثة في تجربة الشاعر من اتجاه شعري إلى آخر، وبالنسبة إلى حداثة الشعر الرومانسي لشاعر جامع بين أكثر من حداثة كالبردوني؛ تبدو أنساق الاختلاف أو المفارقات كامنة في نطاق قوانين عمود الشعر، وبها وفي ظلها تتشكل مسافة انزياح الحداثة الرومانسية عن سلفتها الكلاسيكية.
الانزياح;الحداثة والرومانسية وعمود الشعرو عبد الله البردوني;نجيب الورافي
نصرالدين بن داود
.
ص 13-37.
سالم بن محاد بن علي المعشني
.
ص 08-56.
كباس عبد القادر
.
ص 59-70.
بلعالم فضيلة
.
ص 758-765.