المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 8, Numéro 2, Pages 378-393
2023-07-12
الكاتب : قندوز محمد . بوجلال نادية .
لقد استهلت أوربا عصر النهضة بالعلم واكتشافاته والتقنية واختراعاتها وجعلت من الاستقراء منهجا لها فأخضعت الطبيعة لنتائج تترجم هذه المقدمات العلمية، رافضة بعد ذلك اي استدعاء للفلسفات الكلاسيكية أو المفاهيم الغيبية التي حاربتها بقوة فعمدت الى تفكيكها والخلاص، منها فانزوى الدين وتراجع وترك الطريق مفتوح أمام العلم و فلسفاته المادية الجدلية. فأصبح كل شيء لقيصر موغلا في الكون اللامتناهي في الكبر والصغر. غير أن الأمر لم يتوقف هنا بل التحم الإنسان بالطبيعة واتحدي بها لدرجة أنها استلبته وأصبح تابعا لها عاجزا عن إيجاد نفسه بعد سده لثغرة الغيب. ثم ما لبث أن عمم هذه الرؤية على كل العالم بالاستعمار والهيمنة الحضارية فكان لزاما على بعض المفكرين خارج الدائر الأوربية أن يعيد قراءة هذا المشهد المادي المحموم. وهذا ما فعله المفكر محمد أبو القاسم حاج حمد منطلقا من البديل الابسمولوجي التوحيدي الذي يعيد ترتيب العلاقة بين الإنسان والطبيعة والغيب، لا من باب الصراع والتضاد ولكن من باب التكامل والمعرفة والرؤية الإسلامية القرآنية التي لا تعمد الى إقصاء طرف على الأخر أو استلاب احدها للإنسان سواء لاهوت الأرض أو لاهوت السماء .
1 اللاهوت الأرضي – 2اللاهوت السماوي – 3 فوست – 4. بروميثوس – 5 الاستلاب المادي
قندوز محمد
.
بوجلال نادية
.
ص 170-184.
عبد العزيز زينب
.
بن عبيد فؤاد
.
ص 147-162.
شايب خليل
.
احسن برامة
.
ص 57-73.