المعيار
Volume 26, Numéro 2, Pages 57-73
2022-03-15
الكاتب : شايب خليل . احسن برامة .
يُعتبر حقل الدراسات القرآنية من أبرز الحقول المعرفية المعاصرة ، و قدّ عجّت المشاريع الفكرية الإسلامية بالكتابات في هذا الموضوع ، و حاول المفكّرون إعادة قراءة آيات القرآن الكريم و فهمها و ذلك بتسخير أدوات معرفية مختلفة بما فيها المنتج الفكري الغربي ؛ و يعتبر منهجية القرآن المعرفية للمفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد من أهم المشاريع الفكرية المعاصرة ، إذ أعاد النظر في منهج التعامل مع الكتاب الخاتم من خلال بناء نظرية تستمدّ مقولاتها من القرآن نفسه و تهتم بمفرداته و تقرأها في سياقها دون اجتزاء أو بتر من السياق .. أنتج هذا المشروع مفاهيم جديدة لآيات الكتاب العزيز ، فالرّوح غير النفس ، و اللّمس غير المس ، و النظر غير الرؤية .. و سواء اتّفقنا مع ما يطرح أو اختلفنا ، فإنّ ما جاء به يؤكّد أنّ القرآن الكريم كتاب كريم لا ينضب عطاؤه ، و مكنون لتُكتشف خباياه انطلاقا مما أُتيح من أدوات معرفية . Abstract : One of the major contemporary fields of study are Quranic Studies , for many Islamic intellectual projects have had interest in them. Scholars and thinkers have worked on restudying and reunderstanding Quranic Ayahs through multiple means of knowledge, including that of occidental intellectual output. The Quranic Paradigm established by Sudanian thinker Muḥammad Abū al-Qāsim Ḥājj Ḥamad, is considered to be a leading intellectual project nowadays, for it establishes a new theory that reconsiders the methodology of studying the sacred book; a theory that pays attention to the Quranic term itself, and to the context in which it is utilized; without omission or misinterpretation. This intellectual project has led to the emergence of new concepts to Quranic terms (Soul and Spirit for example). Whether accepted or not, Ḥājj Ḥamad’s theory is an evident proof that the Holly Quran is a generous book that never ceases to provide knowledge, and unveil secrets, according to harnessed means of knowledge.
القرآن الكريم ، المنهجية المعرفية ، الاستخدام الإلهي للمفردة القرآنية ، الأمية ..
عبد العزيز زينب
.
بن عبيد فؤاد
.
ص 147-162.
قندوز محمد
.
بوجلال نادية
.
ص 378-393.
قندوز محمد
.
بوجلال نادية
.
ص 170-184.