المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 8, Numéro 2, Pages 222-242
2023-07-12
الكاتب : بن الصغير يعقوب .
يشتغل هذا البحث على فكرة رصد أهم التّغيرات التي طرأتعلىالمنظومة الإعلامية الرّاهنة والاستراتيجيات الجديدة التي اتبعتها مؤسسات الإعلام في ظل تسارعالبيئة الرّقمية؛حيث يثيرهذا البحث هاجسين أساسيين لهما صلة بالأداء المهني للصحفي؛ أمّا الأول فيتعلق باستقطاب وتوظيف "صناع المحتوى الرّقمي" في خطط المنظومة الإعلامية الراهنة، فيما الثّاني يركز على مسألة توطين خدمات الذّكاء الاصطناعي في ممارسة المهنة. يخلص البحث إلى تشخيص حالة غير مسبوقة من الحساسية التي باتت تعيشها الصحافة في ظل بروز أشكال إنتاج جديدة وغرائبية لصنّاع المحتوى الرّقمي من جهة، وتزايد المخاوف أكثر من الذّكاء الاصطناعي من جهة ثانية؛ فالمخاوف في المستوى الأول ترتبط بتراجع القيم وأخلاقيات المهنة.فيما مخاوف المستوى الثاني تحوم حول مستقبل الصحافة كمهنة في ظل احتمال انكماش قاعات التّحرير لصالحِ العقل الآلي. This research works on the idea of monitoring the most important changes that occurred in the currentmedia system and the new strategies that media institutions have followed with the acceleration of the new digital environment. This research raises two main concerns related to the professional performance of the journalist. The first relates to attracting and employing “digital content creators” in the current media system’s plans, while the second focuses on the issue of integrating artificial intelligence services in the journalism practice. The research concludes by diagnosing an unprecedented state of sensitivity in journalism with the emergence of new and exotic forms of production for digital content creators on the one hand, and the growing fears of artificial intelligence on the other hand. The fears at the first level are related to the decline in the values and ethics of the profession, while the fears of the second level revolve around the future of journalism as a profession with the possibility of shrinking newsrooms in favor of the machine mind.
الصحفي ; الإعلام ; البيئة الرّقمية ; المحتوى الرّقمي ; الذّكاء الاصطناعي
قاسم حاج امحمد
.
ص 161-173.
داودي وداد
.
ص 71-79.