رؤى تاريخية لألبحاث و الدراسات المتوسطية
Volume 4, Numéro 2, Pages 103-120
2023-07-10
الكاتب : العربي عمر .
ملخص: لا طالما كان هناك ارتباط بين التاريخ وبناء الوطنية الجزائرية . فالتاريخ يعتبر بمثابة الدعامة التي يستند عليها الوطن و أبنائه و إن الكتابات التاريخية المعاصرة بمضامينها و أهدافها تمثل أداة فعالة في بناء وحدة وطنية قوية ، و الرد على كل الادعاءات المتضمنة في الكتابات الاستعمارية التي غالبا ما كانت تحمل في ثناياها بذور التفرقة و التضليل و الزيف. كما أن إدعاءات و مغالطات الكتابات الفرنسية أفرزت لنا مؤرخين للردّ على زيف الكتابات الاستعمارية . و "أحمد توفيق المدني" يعتبر من أبرز المؤرخين الذين وقفوا بالمرصاد لكل ما من شأنه أن يهدّد الوحدة الوطنية الجزائرية ومقوماتها الأساسية. و كتاباته حول الجزائر خير دليل على وطنية الرجل و استماتته في الدفاع عن الوحدة الوطنية و صون مقوماتها و ركائزها الأساسية. Abstract: Not as long as there is a connection between history and the building of Algerian nationalism . History is considered the pillar on which the nation and its children are based. The historical writings of the contemporary with their contents and goal represent an effective tool in building a strong national unity. And responding to all the allegations contained in the colonial writing that often it did not carry within it the seeds of discrimination. Misinformation and falschood. The allegations and fallacies of the French writings have producced historians for us to respond to the falsehood of the colonial writings. And "Ahmed Tawfiq Al-Madani" is considered one of the most prominent historians who stood on the lookout for everything that would threaten the Algerian national unity and its basic components. And his writing about Algeria are the best evidence of the man’s patriotism and his determination to defend and preserve national unity its basic components and pillars.
التاريخ ; الوحدة الوطنية ; الكتابات التاريخية ; أحمد توفيق المدني ; History ; national unity ; historical writing ; Ahmed Tawfiq Al-Madani
عبد القــادر خليفـي
.
ص 192-211.
محمد بوطيبي
.
ص 251-265.
موسم عبد الحفيظ
.
ص 515-534.
محمد البشير رازقي
.
ص 208-224.
نور فاطمة الزهراء
.
ص 441-447.