آفاق سينمائية
Volume 10, Numéro 1, Pages 178-191
2023-06-26
الكاتب : غجاتي صورية .
تعملُ السينما عبْر منظومتها البصرية المُعقّدة، على تعريف الآخرين في العالَم بالخصوصيات الثقافية والحضارية للمجتمعات، وتقديم تمثُّلات عن طرائق تفكيرها، وعيشِها، ومُعتقداتها.وتتّخذُ الدوّلُ المُتقدّمة في هذا العصر(عصر الصورة) من الصورة السينمائية سلاحاً؛ لقوّة جذْبها وتأثيرها واقتحامها للآخر، فتُقدّم صُوَراً " نمَطيةً " ثابتة عنه، في حين تُقدّم نفسَها في صورة الأنموذج "الخارق ".وفي هذا الصدد يقول (جون كلود كايير) سيناريست المخرج الإسباني (لويس بونييل): « إنّ الشعبَ الذي لم يعُد يصنَعُ صُوَراً عن ذاته محكومٌ عليه بالانقراض». فأيُّ صورةٍ قدّمها فلم "ستموت في العشرين" عن المجتمع السوداني؟ وما هي الأساليب والتقنيات المُعتمدة في تقديمها؟ ووفق أية إيديولوجيا؟ هل سيعتمدُ صانعُ الصّورة (المُخرج) في هذا الفلم على "النمَطية " في تقديم مجتمعه السوداني؟ أم سيُركّزُ على "المُختلف" ؟ وهل ستكون رؤيتهُ لهذا المُختلِف بعين الفخر والاعتزاز، أم بعين النَقيصةِ؟ بناءً على ما سبق تهدف هذه الورقة النقدية، وباعتماد المُقاربتيْن السيميائية والثقافية، إلى فكّ شفرة الفلم وتجلية خطابِه المُضمَر(الخفيّ) والمُعلَن(الظاهِر).
الثنائيات الضدّية؛ الصورة السينمائية؛ السرد الفيلمي؛ المَشهد؛ اللّقطة المُكبَّرة.
بوثينة براهيمي
.
ص 192-202.
خراب محمد زكرياء
.
عبديش صونية
.
ص 361-375.
حاجي الصديق
.
ص 36-58.
علي زيتونة مسعود
.
ص 156-167.