القياس والدراسات النفسية
Volume 2, Numéro 2, Pages 113-130
2023-06-22
الكاتب : عمارة صرا .
تعتبر جودة التعليم من أبرز التحديات التى واجهت نظم التعليم فى نهاية القرن الماضى ومطلع الألفية الثالثة، لأن المجتمعات بكل مستوياتها تواجه عراقيل كثيرة ألقت بظلالها على وتيرة مسيرة التنمية والتطور، و لذلك كان لابد للمؤسسات التعليمية أن تأخذ بدورها من أجل تحقيق التكيف مع متطلبات العصر، باعتمادها لنظم ادارة الجودة الشاملة و الجودة العالية و جعلها هدفاً أساسيا، تسير عليه لمواجهة مختلف العراقيل التى تأثر على السياسات التعليمية برمتها، لاسيما وأن التعليم يعتبر أكثر المجالات حساسية فى خضم ثورة المعلومات وتقنيات الاتصالات الحديثة، لارتباطه المباشر بنمو وتطوير المجتمع والحفاظ على هويته، وثقافته، وإرساء قواعد رخائه، وقدرته على إنتاج المعرفة. لهذا تسعى الدول بشتى الطرق إلى تطوير نظم التعليم بكل مراحله، لما له من أهمية بالغة في اعداد النشء للمراحل المقبلة حيث يتأثر و يؤثر المعلم في المتعلم و محيطه بكل القيم و المعتقدات و المبادئ التى تأثر في شخصيته و أسلوب تفكيره و طريقة تعامله مع الأشياء ومختلف المواقف التي تتطلب منه أن يتعامل معها بطريقة منطقية، لاظهار نتيجة الجودة في التعليم و بلوغ الهدف المنشود، فالجودة في التعليم و انعكاساتها لا تطهر فقط في الغرفة الصفية، أو نتائج الامتحانات، أو على المستوي التربوي و التعلمي للمعلم و للمتعلم، و إنما كذلك في طرق تعامله ومهاراته في الوسط التعليمي و كافة المجالات. كلمات مفتاحية: الجودة، المعلم، التعليم
المعلم ; التعليم ; الشاملة
عمارة صرا
.
ص 131-139.
باديس نبيلة
.
ص 334-360.
سيد حياة حياة
.
حداد بختة
.
ص 01-16.
Ali Ziki
.
أحمد عطية محمد
.
ص 248-265.