مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
Volume 5, Numéro 3, Pages 388-404
2023-06-19
واقع حق جمعيات حماية البيئة في اللجوء إلى القضاء وآفاقه - دراسة مقارنة –
الكاتب : أحمد داود رقية .
الملخص
نظرا لأهمية الدور الذي تضطلع به جمعيات حماية البيئة على مستوى الجهود والسياسات البيئية المعاصرة، فهي تعتبر كشريك أساسي في حماية البيئة، من خلال تمكينها بالعديد من الآليات الإجرائية بغية تفعيل دورها الميداني بشأن ذلك، وتكريس حق كل فرد في التمتع ببيئة صحية وسليمة، وهو ما يسعى المشرع الجزائري إلى تحقيقه بموجب القانون رقم 03-10 المتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة، لذلك يعتبر الحق في اللجوء للقضاء من أهم تلك الآليات، من أجل وقف التجاوزات ضد البيئة ومتابعة المتسببين فيها، غير أنه وعلى الرغم من قبول تدخل الجمعيات للدفاع عن البيئة، إلا أن النزاع البيئي في الجزائر لم يزدهر بعد، على خلاف ما هو عليه الحال في بعض الدول الأخرى. Abstract: Given the importance of the role played by environmental protection associations at the level of contemporary environmental efforts and policies, they are considered as an essential partner in protecting the environment, by enabling them with many procedural mechanisms in order to activate their field role in this regard, and to devote the right of every individual to enjoy a healthy and sound environment, which is what The Algerian legislator seeks to achieve it under Law No. 10-03 related to environmental protection within the framework of sustainable development. Therefore, the right to resort to the judiciary is considered one of the most important of these mechanisms, in order to stop abuses against the environment and pursue those responsible for it. However, despite accepting the intervention of associations to defend Environment However, the environmental conflict in Algeria has not yet blossomed, unlike in some other countries.
الكلمات المفتاحية
الجمعيات، حماية البيئة، القانون 03-10، التقاضي ; Associations, protection, environment, law 03-10, judiciary.
مقالات مماثلة
رقية أحمد داود
.
ص 65-81.
بوشناف صافية
.
بن ميهوب أمينة
.
ص 50-84.
دراجي رابـحي
.
خالد كواش
.
ص 01-21.
باعلي وسعيد باحمد
.
ص 213-225.
هادیة یحیاوي
.
ص 259-266.
