دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 3, Pages 213-225
2020-06-16
المجتمع المدني ودوره في حماية البيئة في الجزائر جمعيات حماية البيئة نموذجا
الكاتب : باعلي وسعيد باحمد .
الملخص
تعدّ قضية البيئة والمحافظة عليها وحمايتها من القضايا التي تفرض نفسها على المجتمع الدولي ويعود ذلك إلى ظهور مشكلات بيئية مختلفة تهدد الحياة الشرية بصفة خاصة والكون بصفة عامة، مما يفرض على الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني ضرورة القيام بثورة بيئية عاجلة، وفي هذا الإطار تزايد دور الجمعيات البيئية وغيرها من المنظمات وأصبحت تساهم بدور أساسي في توسيع النقاش البيئي للإشعار بالأخطار التي تهدد البيئة ونشر الوعي البيئي، وتقوم الجزائر بمجهودات كبيرة في هذا المجال إلا أنها غير كافية في ظل زيادة المشكلات البيئية وتفشي السلوكيات المضرة بالبيئة من طرف المواطنين، ومن هذا المنطلق تهدف هذه الدراسة الوصفية التحليلية إلى مناقشة دور مؤسسات المجتمع المدني من خلال جمعيات حماية البيئة في حماية البيئة في الجزائر. Abstract : The issue of the environment, its preservation and protection is one of the issues that implicate the international community. This is due to the emergence of various environmental problems that threaten private life in general and the environment, which imposes on governments and civil society institutions an urgent environmental revolution. And other organizations, and they are playing a key role in expanding the environmental debate to raise awareness of the threats to the environment and the spread of environmental awareness. Algeria is making great efforts in this area, but it is not sufficient in light of the increasing environmental problems and the spread of harmful behaviors by the Citizens, and from this perspective aims analytical descriptive study to discuss the role of civil society institutions through associations of environmental protection in the protection of the environment in Algeria.
الكلمات المفتاحية
مؤسسات المجتمع المدني، جمعيات حماية البيئة، البيئة. ; civil society organizations, environmental protection associations, environment
مقالات مماثلة
أمال عزري
.
جمال بن زروق
.
ص 224-237.
بوشناف صافية
.
بن ميهوب أمينة
.
ص 50-84.
عيون سهيلة
.
شريط وليد
.
ص 136-161.
فتحي زقعار
.
لمين نصيرة
.
ص 133-148.
