الممارسات اللّغويّة
Volume 6, Numéro 1, Pages 239-256
2015-03-01

العلة النحوية في رفع المبتدأ والخبر

الكاتب : ابن الدين بخولة .

الملخص

كان الخوف من ظهور اللحن في القرآن هو الباعث الأوّل على العناية بالنّحو وما إليه ولا شك أنّه سينشأ النّحو في ظلال لغة القرآن وسيتأثر به وقد يتبع خطاه ويسلك سبيله وهذا ما حصل فعلاً حين نشأ النحو العربي في ظلال القرآن(1) ولما كان من طبيعة الإنسان منذ طفولته، أن يسأل عن السبب لكل ما يراه ويسمعه، وجدناه يعكس ذلك على كل ما يمر به وعلى مدى سني حياته، وتطور إدراكه ، وعلى اختلاف العلوم الّتي يتعلمها . لذلك نجد أن دارس اللغة العربية قد ذهب إلى إيجاد علّة لكل ما يراه من أحكام، وقواعد « فللمرفوع سبب، وللمنصوب علّة وللمجرور غاية، وللمجزوم هدف »(2) وقد عدّ الباحثون (مبدأ العلّة) العمود الفقري الّذي تدور حوله الكثير من أبحاث النّحو الرئيسة والفرعية فما العلّة النّحوية وكيف نشأت ؟ .

الكلمات المفتاحية

النحو- أصول النحو- العلة- المبتدأ- الخبر- الرفع- مدرسة البصرة النحوية- مدرسة الكوفة النحوية