مجلة المقدمة للدراسات الانسانية و الاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 141-155
2023-06-17
الكاتب : آيت نوري رياض . كبابي صليحة .
تصوب هذه الورقة تحليلها نحو الإحاطة بمفهوم العدالة الانتقالية والإجابة عن إشكالية كيفية تطبيقها في الواقع العملي للدول في ظل اختلاف الآليات وتباين الاسباب. كما تهدف إلى تسليط الضوء على أهم آلياتها بوصفها نموذج عالمي لمعالجة ظواهر انتهاكات الحقوق والحريات، علاوة على التأكيد أن العدالة الانتقالية كمفهوم، ليست ضمن المفاهيم المتنازع عليها بالضرورة. وضمن إطار منهجي يعتمد على أسلوب البحث الوصفي والمقاربة المؤسسية التقليدية، تتوصل الدراسة إلى أن العدالة الانتقالية، هي فعلاً مفهوم غير متنازع عليه بالضرورة بحيث أنها، وباتفاق أكاديمي ومؤسسي عالمي، عبارة عن عملية تقوم بها حكومة خَلَفَت نظاما استبداديا عنيفا أو صراعا مسلحا في سياق انتقال ديمقراطي، عبر آليات معينة كالمحاكمات وسياسات جبر الأضرار وإصلاح المؤسسات ولجان الحقيقة بهدف تجريم ومعاقبة المتورطين وإنصاف المتضررين، إضافة إلى ضمان عدم تكرر حدوث الانتهاكات. This paper directs its analysis towards understanding transitional justice and answering the problem of how to apply it in the practical reality of countries in light of the different mechanisms and the different causes. It also aims to shed light on its most important mechanisms as a global model for dealing with the phenomena of violations of rights and freedoms, in addition to emphasizing that transitional justice as a concept is not necessarily among the disputed concepts. Within a methodological framework that relies on the descriptive research method and the traditional institutional approach, the study concludes that transitional justice is indeed a concept that is not necessarily disputed as it is, it’s a process carried out by a government that left a violent authoritarian regime or armed conflict in the context of transition Democratic, through specific mechanisms such as trials, policies of reparation, reform of institutions and truth commissions.
عدالة انتقالية ; لجان الحقيقة ; جبر الأضرار ; إصلاح المؤسسات
كمال بمقدار
.
ليلى حسيني
.
ص 54-73.
فوكة سفيان
.
ص 337-352.
نسرين داودي
.
جمال بوعجيمي
.
ص 499-503.