الحوار الثقافي
Volume 12, Numéro 1, Pages 208-224
2023-06-12
التصور السوسيولوجي للمكانة الاجتماعية: كارل ماكس وماكس فيبر أنموذجا.
الكاتب : قدور بن عطية مولود .
الملخص
من خلال هـذا المقال نستعرض بالمناقشة والتحليل مسألة المكانة الاجتماعية ضمن الحقل السوسيولوجي، ليس من أجل النظر في بنيتها المفاهيمية فحسب، بل أكثر من ذلك لاكتشاف السياق الذي تتشكل فيه كبنية من خلال إقامة مقارنة في المفهوم بين الطرح السوسولوجي لماكس فيبر وتصوراته حول هذا المفهوم، ومن جهة أخرى الطرح السوسيولوجي لكارل ماكس ووجهة نظره التي قدمها في هذا السياق، وذلك للنظر في تقاطع تيارين سوسيولوجيين بارزين في حقل علم الاجتماع، وهما التيار الثقافوي الذي ينهض على تصور معين في تشكيل المجتمع يتمثل في دور الثقافة وكل ما يندرج في سياقها، أي ما يمثل في المنظور الماركسي البنية الفوقية، ثم التيار الآخر المادَّوي الذي يمثله في المستوى الأول كارل ماكس، حيث يمنح للمادة حيزا عريضا في تشكيل المجتمع، لنصل في الأخير إلى اكتشاف بنية مصطلح المكانة الاجتماعية وأساسه السوسيولوجي. Through this article, we discuss and analyze the issue of social standing within the sociological field, not only to consider its conceptual structure, but also to make a comparison in the concept between max weber's sousistic subtraction and its perceptions of this concept, and on the other hand the sociological subtraction. For Carl Max and his point of view in this context, in order to consider the intersection of two prominent soyology currents in the field of sociology, namely the cultural current that is based on a certain perception in the formation of society is the role of culture and all that falls into its context, i.e. what represents in the Marxist perspective the superstructure, and then The other madwe, represented by Karl Max, gives the material a wide space in the formation of society, and finally we come to discover the structure of the term social status and its sociological basis among former intellectuals.
الكلمات المفتاحية
ي ; المركز الاجتماعي؛ التحديد الثقافوي؛ التحديد المادوي؛ ماكس فير؛ كارل ماكس.
مقالات مماثلة
علي عليوة
.
ص 52-66.
غانمی اصل عربی مينا
.
پورعابد محمد جواد
.
بلاوي رسول
.
زارع ناصر
.
ص 227-236.
