الممارسات اللّغويّة
Volume 7, Numéro 1, Pages 173-190
2016-03-01
الكاتب : عبد الرحيم البار .
يظل الفكر اللّساني الغربي الوافد إلى اللّسانيات العربيّة العامل الرئيس المؤجج للوضع اللّغوي العربي. فبعدما بادر أصحابه إلى تلقّيه وتلقينه وفق ما تمليه بواعثه الفكريّة والنّظرية؛ كان هذا عاملا محرّكا لحركة النّخوة اللّغوية العربية بحجة إحياء التراث وحماية لغة الضاد. فظهرت على إثر ذلك مدارس لغوية عربية حديثة متبنيّة أطر نظرية وتطبيقية تنبع من صميم اعتقادها الفكري الذي أسّست عليه، وتراءت مناهجها في دراسة اللّغة وعمّ الخلاف والتصادم. وبات الوضع اللّغوي العربي الحديث تتجاذبه تيارات الحداثة والأصالة أو ما يصطلح عليه بالتجديد والتقليد. وكان لزاما على الباحث العربي أن يقف بمعية على ما يحدث في هذا الحيّز من العلوم- الإنسانيّة الذي خيّم على السّاحة اللّغوية العربيّة؛ لافتكاك ما هو مناسب وما هو لازم لنظام اللّغة العربية اللّساني في واقع عالمي تسوده روح التطوّر السيّار والذي استطاعت اللّغات الأوروبيّة أن ترتوي منه، فلا مانع من أن يكون للغة العربيّة نصيب من هذا الحراك المعرفي وهذا ما نشير إليه.
الفكر اللساني- الحديث- القديم- العربية
محمد خريبش
.
ص 13-32.
بوهراوة كنزة
.
سرير عبد الله فوزية
.
ص 331-352.