اللّغة العربية
Volume 25, Numéro 2, Pages 555-571
2023-06-08
الكاتب : ضيف الله البشير .
ملخّص: تشترك الآداب والفنون في كونها وسيلة استقطاب جمالية للمتلقّي بكلّ أنواعه وأشكاله، ولا يمكن قياس نجاح عمل من الأعمال الأدبية والفنية إلا بمقدار قدرتها على تحقيق اللحمة بالمتلقّي بوصفها مفصلا تفاعليا وإجرائيا لا يمكن تجاوزه. وفي هذا الشأن، نحاول تسليط الضوء على المتلقّي المشاهد من وجهة نظر نقدية معاصرة في الأعمال الرّكحية التي غالبا ما تحاول استثارة المشاهد واستقطاب تفاعله بما تقدّمه من مادة فنية، خصوصا وأنّنا نعيش حالة عزوف في الجزائر والعالم العربي ككلّ عن العروض المسرحية، وهو ما يحتاج إلى إعادة نظر وبحث عن سبل استقطاب المتلقّي وعودته إلى الركح. والنتائج التي نخرج بها من هذه الدراسة، تؤكدّ على ضرورة بعث هذه العلاقة من خلال مقاربة أسباب هذا العزوف، وتجديد الوسائل والاقتراب أكثر من المتلقّي وفق خطاب واقعي قريب أقرب إليه، بعيدا عن المثاليات التي لم تعد من صميم الخطاب الأدبي والفنّي المعاصر. كلمات مفتاحيّة: التلقّي؛ المتلقّي؛ المشاهد؛ أفق التوقع؛ Abstract: Arts and literature are a means of aesthetic and artistic attraction for the recipient in all its forms and types, and the success of a literary and artistic work can only be measured by the extent of its ability to achieve cohesion with the recipient as an interactive and procedural detail that cannot be bypassed. we try to shed light on the audience, the viewer, from the point of view of contemporary criticism in the musical works, which often try to provoke the viewer and attract his interaction with the artistic material that they present, especially since we live in a state of reluctance as a whole for theatrical performances, which needs to reconsider and search for ways to attract the recipient and return to the stage.
Keywords: Receiver; Recipient; Viewer; Expectation Horizon ; كلمات مفتاحيّة: التلقّي؛ المتلقّي؛ المشاهد؛ أفق التوقع؛
بلقاسم خروبي
.
ص 53-64.
مراح مينة
.
ص 187-214.