المعيار
Volume 27, Numéro 4, Pages 1027-1047
2023-06-05
الكاتب : بوعزيز فريد .
أصبح التكوين اليوم من أهمّ الوسائل التي تعتمد عليها المؤسّسات التعليمية لتحقيق مستوى مرغوب من الاستقرار والكفاءة؛ باعتباره عملية منظّمة تُمَكِّن الفرد من إتقان مهنته واكتساب مهارات ومعارف. إدراك الجزائر أنّ الارتقاء بالمستويات التعليمية، والرفع من كفاءة الـمُكَوِّنِين خصوصًا، لا يتأتّى إلاّ من خلال الاهتمام بالعنصر البشري، جَعَلَها تتبنّى سياسة تكوينية خاصّة. إلاّ أنّ المسألة لا تنصّب على وجود التكوين بقدر اهتمامها بجودته ومدى مساهمته في تطوير الكفاءات، فالسّؤال الذي يُطرح عندئذ هو: كيف يُسْهم التكوين في تطوير الكفاءات وبلوغ أعلى درجات الجودة في المؤسّسات التعليمية؟ ويمكن القول أنّ تحقّق هذا مرهون باعتماد استراتيجيات تكوين تُبنى على تحديد الأهداف والاحتياجات التكوينية ونوع التكوين وبرامجه على اختلاف المستويات التعليمية، مرورا بأساليبه وتقييم العملية التكوينية. فالتكوين أولا وآخرا ليس بالشيء الاعتباطي، بل عملية تسير وفق أسلوب علمي ومخطّط دقيق ينعكس بالإيجاب على أداء المؤسّسات ونجاح المنظومة وتحقيق الأهداف المرجوّة. نحاول في هذه الورقة البحثية تسليط الضّوء على أهم استراتيجيات التكوين كحلقة من حلقات تطوير هذه الكفاءة وبلوغ أفضل درجات الجودة.
التكوين، الكفاءة، تطوير الكفاءات، الجودة، التعليم.
حمزة رملي
.
نسرين عروس
.
ص 383-401.
قرواط يونس
.
صلاح محمد
.
زلاقي حنان
.
ص 84-100.
مصطفــى عومريــة
.
بن عبو الجيلالي
.
ص 78-88.
قادري عبد الحفيظ
.
عيسى ميمون
.
يعقوب بن قسمي
.
ص 18-38.