مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 7, Numéro 2, Pages 908-924
2023-06-01
من الشجرة إلى الجذمور (النسق والعلامة عند جيل دولوز)
الكاتب : قاسمي حكيم .
الملخص
الملخص: يسعى هذا المقال إلى مقاربة مفهوم "العلامة" من منظورين مختلفين، يقوم كل منهما على منطلقات وخلفيات معرفية متباينة. حيث يتيح الاهتمام بهذا المفهوم معاينةَ الملامح العامّة، التي تشكّل فلسفة من الفلسفات. سنشبهها (أي العلامة)، في هذا المقام، بالومضة، التي لا بدّ من اقتفاء أثرها، لتحسّس الدروب والمسارب ضمن إقليم أو فلسفة معينة. وسنرتاد، وإن بشكل مجمل، إقليمين؛ يتأسّس الأوّل على تصوّر لساني شجري قوامه التجذّر والتفرّع والصلابة والارتفاع العمودي، والثاني على رؤية يمكن نعتها بالأنطولوجية، وهي جذمورية أو عشبية، انسيابية وأفقية، مرنة، تتمدّد بين الظلال والهوامش. Abstract: (This article seeks to approach the concept of "sign" from two different perspectives, both of which are based on different standards and backgrounds. Where interest in this concept allows the public features, which constitute a philosophy of philosophies. We will resemble it, in this regard, with a flash, which must be tracked, in order to sensitize the paths and the period within a specific region or philosophy. And Sentrad, if in the same way, two regions; The first is based on the perception of a tree tongue based on roots, branching, hardness and vertical height, and the second is a vision that can be called ontologicalism, which are roots or herbal, smooth and horizontal, flexible, that extends between shadows and margins.
الكلمات المفتاحية
النسق، العلامة ؛ اللسانيات ؛ الجذمور.
مقالات مماثلة
