مجلة اقتصاد المال و الأعمال
Volume 7, Numéro 1, Pages 124-149
2023-03-31

تحليل وضعية الاقتصاد العالمي في ضل أزمة الركود والحرب على أكرانيا

الكاتب : العايب ياسين . لعور صندرة .

الملخص

أدت جائحة كوفيد 19 إلى ركود عالمي في سنة 2020 ، وعلى الرغم من التعافي السريع وتحسن مؤشرات الاقتصاد العالمي، إلا أن هذا الأخير قد اصطدم مجددا بالأزمة في أوكرانيا ، مما أدى إلى تباطؤ النمو مرة أخرى؛ وظهور أزمات جديدة مثل أزمة الطاقة وانعدام الأمن الغذائي. تهدف هذه الدراسة إلى ابراز أشكال الركود وسياسات التعامل معها، وكذلك تحليل الظروف الحالية والأسباب التي ساهمت في تراجع مؤشرات الاقتصاد العالمي. خلصت الدراسة إلى أن الأزمة الأكرانية كانت السبب الرئيسي في تباطؤ النمو وتدهور مؤشرات الاقتصاد العالمي، نظرا للدور الذي تؤديه الدولتان في تزويد باقي الاقتصاديات الأخرى بالطاقة والسلع الأساسية، فتأثرت سلاسل الامداد وانعدم الأمن الغذائي وزاد الفقر وارتفعت معدلات التضخم، وهو الأمر الذي ساهم في استمرار الأزمة وعدم الاستقرار المالي في مختلف الدول. The Covid 19 pandemic led to a global recession in 2020, and despite the rapid recovery of the global economy from it, the latter collided with the Russian invasion of Ukraine, which led to a slowdown in growth again; and the emergence of new crises such as the energy crisis and food insecurity. This research aims to highlight the policies for dealing with economic recession crises, and analyze the current conditions and the reasons that contributed to the decline in global economic indices. The study concluded that the spillovers from Russia’s invasion of Ukraine has accelerated the global economic slowdown, leading to high commodity prices, adding to supply disruptions, increasing food insecurity and poverty, exacerbating inflation. This contributed to increasing pressure and financial instability in various economies.

الكلمات المفتاحية

أزمة الركود مؤشرات الاقتصاد العالمي الحرب على أكرانيا