دراسات نفسية وتربوية
Volume 32, Numéro 1, Pages 20-38
2016-11-15

أهمية التشخيص المبكر للتوحد حوصلة للمعطيات الراهنة على ضوء أدب الموضوع

الكاتب : عقيلة صحراوي .

الملخص

يهدف هذا العمل إلى عرض أهم المعطيات الحالية التي تعالج موضوع التوحد وبالتحديد إشكالية التعرف على أعراضه في فترة مبكرة قصد التشخيص والعلاج لاحقا. قد يتفق أغلب المهنيون في الصحة العقلية على الأعراض الأساسية للتوحد، في حين لازال تحديد مؤشراته المبكرة، تطرح إشكالا حقيقيا نظرا لعدم بروزها بشكل لافت ولا يعد انحرافها واضحا عن النمو العادي عموما، ومنه يمكن عدم تعرف الأولياء عليها وكذا الشركاء غير المتخصصين في الاضطرابات الاجتياحية للنمو. ظهرت عدة طرق وتقنيات لتحديد الأعراض المبكرة للتوحد، منها ملاحظة السلوك، استبيانات موجهة للوالدين، إضافة الأدوات الكشف المبكر التي اختبر صدقها من خلال ثبات التشخيص على مر الزمن، حيث يتطلب من كل المهنيين العاملين في مجال متابعة الأطفال الصغار أن يتعرفوا بقدر كافي على المؤشرات المبكرة للتوحد وذلك لتوجيه الطفل إلى المختص قصد وضع تشخيص مبكر، الذي يسمح بالتكفل سريع.

الكلمات المفتاحية

التوحد ؛ الاضرابات الاجتياحية للنمو ؛ التشخيص المبكر