مجلة الناقد للدراسات السياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 38-57
2023-04-01
بين تعليم المواطنة وممارستها -بحث في آليات تنشئة المواطن النشيط -
الكاتب : زدام يوسف .
الملخص
تقدم الدراسة بحثا في العلاقة بين المواطنة والتعليم، من خلال التساؤل عن الآليات الدقيقة لتنشئة المواطن النشيط. محاججا بأن تعليم المواطنة لا يكفي، بل يجب ممارسة الديمقراطية في مختلف مؤسسات وعمليات وسلوكيات الفاعلين في الوسط المدرسي. لذلك تضمنت الدراسة تدقيقا في طبيعة المواطن المرغوب والمواطنة المنشودة، مؤكدا على أن هناك فرق بين "المواطن النشيط" و"المتلقي السلبي". كما تضمنت آليات الانتقال من تعليم المواطنة إلى فهم الديمقراطية. توصلت الدراسة إلى أن المدرسة هي "مصنع" المواطنين النشطين والمتلقين السلبيين، وبالتالي فإن طبيعة العلاقة التي تحكم مختلف الفاعلين في البيئة المدرسية هي التي تحدد نوع المواطن. The study examines the relationship between citizenship and education, by asking about the mechanisms for the socialization of active citizen. Arguing that the education of citizenship is not enough, but must practice democracy in the various institutions, processes and behaviors of actors in the school. Therefore, the study include an explaining of the nature of desired citizen and desired citizenship, stressing that there is a difference between the "active citizen" and the "passive recipient". Mechanisms of transition from citizenship education to understanding democracy have also been included. The study found that the school is the "factory" of active citizens and passive recipients, Therefore, the nature of the relationship between various actors in the school environment determine the type of citizen.
الكلمات المفتاحية
المدرسة؛ المواطن النشيط؛ تعليم المواطنة؛ ممارسة الديمقراطية؛ التنشئة السياسية. ; school, active citizen ; citizenship education ; democracy practice ; political socialization.
مقالات مماثلة
زيبوش فاطمة الزهراء
.
ص 199-210.
فتيحة طويل
.
ص 115-126.
عريف هنية
.
بوجملين لبوخ
.
ص 21-30.
