المجلة الجزائرية للأمن والتنمية
Volume 12, Numéro 2, Pages 63-74
2023-04-01
الكاتب : براجل الصالح .
ملخص: يعتبر الأمن المجتمعي أول ماينشده بني البشر بعد الغذاء،فلا يمكن أبدا أن ينهض المجتمع ويسير نحو الرقي والازدهار في ظل الخوف والإرتباك،حيث ينبني ويتأسس هذا الأمن على مقومات شتى،وعلى هذا الأساس صيغت إشكالية هذه الدراسة على هذا النحو: ماهي أهم المقومات الأساسية التي ينبني عليها الأمن المجتمعي؟،حيث اعتمدت على أربعة عناصر أساسية لسرد هذه المقومات،فمننها ما يتعلق بكيان الإنسان كفرد،مثل: أن يتحصل على الطعام والكساء والدواء،وأن يجد عملا مؤمنا من الأخطار،ومنها ما يتعلق بكيان البشرية كجماعة،مثل: تقبل الآخرين،والمساهمة في الأعمال التطوعية والإعلامية،ومنها ما يتعلق بالدين والأخلاق،مثل: التعاون والتعاطف والتآلف والتآخي بين أفراد المجتمع،والانضباط على التدين والأخلاق،ومنها ما يتعلق بأجهزة الدولة ومؤسساتها،مثل: الأعمال التي تقوم بها المؤسسات التربوية،والاستشفائية،والقضائية،والأمنية،فكل هذه المقومات تساهم في بناء أمن اجتماعي متين،يضمن للإنسانية العيش في سلام وسكينة واطمئنان. Abstract: Community security is the first thing people seek after food,the society never rise in fear and confusion.On this basis,the problem of this study was formulated in this way.What are the most important basic elements on which social security is based?It relied on four basic elements to list these ingredients,some of which relate to the human being as an individual For example:to obtain food,clothing,safe job…, Including what is related to the entit of humanity as a group,such as:accepting others,and contributing to voluntary work.Some of them are related to religion and morals,such as:cooperation,sympathy,harmony and brotherhood.Those related to state agencies and institutions,such as:the work carried out by educational,hospital, judicial and security agencies.All those elements contribute to achieve a thick and strong social security for individuals to live safe and comfortable.
الأمن،المجتمع،السكينة،الإنسان،مقومات.Security, society, tranquility, people, ingredients.
بالة عمار
.
ص 1148-1172.
جلاب فتيحة
.
ص 129-137.
شريقي انيسة
.
عطوات عبد النور
.
شنين محمد المهدي
.
ص 225-249.
بوغرارة يوسف
.
طيبي محمد بالهاشمي الأمين
.
ص 278-293.