مجلة الحقوق والعلوم الانسانية
Volume 16, Numéro 1, Pages 1383-1394
2023-03-31
الكاتب : حصاد عبد الصمد .
ملخص: تعتبر اتفاقية كامب ديفيد التي عقدت بين مصر بقيادة الرئيس أنور السادات و إسرائيل بقياد مناحيم بيغن أولى بوادر ما يعرف بسياسة التطبيع، حيث أن مصر انحرفت عن مبادئها الثورية التي تبنتها في محطات سابقة و اختارت الخروج عن جماعة الأمة العربية الإسلامية، و فكرت في مصلحتها الخاصة على حساب القضية الفلسطينية، و دخلت في إطار العزلة السياسية و الاقتصادية بسبب موقفها المتهور الذي جعلها وحيدة و أدخلها في أزمة دامت لمدة تقارب العشر سنوات، و تعرضت لمقاطعة من قبل الدول العربية التي اتخذت منها موقفا عدائيا لتحالفها مع العدو المشترك و هو إسرائيل، و تأتي على رأس الدول المقاطعة لمصر بعد فعلتها الجزائر التي تعتبر من أشرس المدافعين عن القضية الفلسطينة، و بالتالي شهدت العلاقات الجزائرية المصرية منحنى آخر بعدما كانت وطيدة، و عليه سنعمل من خلال هذا العمل على كشف التحول الذي شهدته العلاقات الجزائرية المصرية من مرحلة ما قبل معاهدة كامب ديفيد إلى ما بعدها. Abstract: The Camp David Accord, which was held between Egypt under the leadership of President Anwar Sadat and Israel under the leadership of Menachem Begin, is the first sign of what is known as the policy of normalisation, as Égypte deviated from its revolutionary principles that it had adopted in previous stages and chose to leave the Arab Islamic nation group, and thought of its own interest. At the expense of the Palestinien cause, it entered the framework of political and economic isolation because of its reckless stance that made it alone and plunged it into a crisis that lasted for nearly ten years. It comes on top of the boycotting countries of Egypt after Algeria, which is considered one of the fiercest defenders of the Palestinian cause, and thus the Algerian-Egyptian relations witnessed another curve after it was solid, and accordingly, we will work through this work to reveal the transformation witnessed by the Algerian-Egyptian relations from the pre-treaty stage. Camp David and beyond.
مصر؛ الجزائر؛ التطبيع؛ العلاقات؛كامب ديفيد
زواوي سعاد
.
ص 591-600.