المجلة الأكادمية للبحوث القانونية والسياسية
Volume 7, Numéro 1, Pages 251-275
2023-03-19
الكاتب : بلحجين فضيلة . يوسف فتيحة .
يتم الرجوع في تحديد القانون الذي يحكم أهلية الملتزم الصرفي في التشريع الجزائري إلى أحكام القواعد العامة في القانون المدني وبالأخص لنص المادة 10 مدني جزائري الخاصة بأهلية التصرفات القانونية وذلك في ظل غياب نص خاص بأهلية الالتزامات الصرفية. وتقضي هذه المادة بخضوع الأهلية لقانون جنسية الشخص، وهو نفسه المبدأ الذي أقرته اتفاقية جنيف بخصوص أهلية الملتزم بالورقة التجارية. غير أن الاختلاف في أحكام الجنسية من دولة إلى أخرى من حيث اكتسابها وفقدها واستردادها وحلول تنازعها، من شأنه أن يؤدي على الصعيد الدولي إلى وجود أشخاص يتمتعون في وقت واحد بأكثر من جنسية وأشخاص لا يتمتعون بأية جنسية. وكذا إمكانية لجوء الأجنبي ناقص الأهلية بمقتضى قانونه الوطني إلى طرق احتيالية لإخفاء نقص أهليته. وهذه الحالات تمثل إشكاليات في تطبيق نص المادة 10 على أهلية الالتزام الصرفي، مما يستدعي البحث عن الحل تحت رداء المبادئ العامة للقانون الدولي الخاص. In the definition of the law governing the capacity of the commercial committed in Algerian legislation, the provisions of the general rules of civil law, particularly the provision of article 10, civil algerian concerning the capacity of legal acts in the absence of a provision on the capacity of commercial obligations. This article requires capacity to be subject to the Person's Nationality, which is the same principle adopted by the Geneva Convention regarding the capacity of the trade paper committed. At the international level, however, differences in state-to-State citizenship provisions in terms of acquisition, loss, recovery and conflict solutions would result in persons with more than one nationality and persons of any nationality. also Under his national law, the foreigner could also resort to fraudulent ways to conceal his incapacity. These cases are problematic in applying the article 10 provision to the incapacity of commercial obligation, which calls for the search for a solution under the general principles of private international law.
أهلية الالتزام الصرفي
تبوب فاطمة الزهراء
.
ص 63-75.