التعليمية
Volume 13, Numéro 1, Pages 535-546
2023-03-20

عِلْــــمُ المُعْـجَمِ بيْن القَديمِ والجَديدِ وبيَان مَظَــــاهِـر التَّجـــديـد

الكاتب : عنصري محمد .

الملخص

فهَذا البَحثُ يَهْدف فِي تَسْليط الضَّوء على ( عِلْم المُعْجَم بَين القَديمِ وَالجَديد وبَيان مَظاهرِ التَّجْديد)، وَعليهِ فالمُعجم لَه مكاَنة ساَميَة عِند جميِع الأُمَم، لا سيما أنَّه الوَسيلة المُثلى التِي تُحاِفظُ بِها َعَلَى لُغَتِهَا وتُراثهَا مِن الزَّوال، وعَلاَوة عَلى ذَلك فَهو يُعبِّر عَن هُوية كُل أمَّة، إذ يعتدُّ بهِ أغْلَبُ الباَحثِين والدَّارِسينَ وَيلجَؤونَ إليْه أثْناءَ اِستِخْدَامِهِم اللُّغة، وَقَد كَان لِلعَرب جُهودًا كبيرةً فِي مجَال الصِّناعة المعجميَّة، واهم فيه مُؤلفات جَليلة اتَّسمَت بالدِّقة والجَودة في الجَمع والتَّرتيب ، ثمَّ جاء العَصْر الحديث وازدادت الحَاجات وتَقدَّمت العُلومُ بأضعافٍ مضاعفةٍ حَتى نُعتَ هَذا العَصرُ بِعصْر الاِنفجَار المَعرفِي، فَحاول المُعجم العَربيّ الحَديث أنْ يركِّب هذا كُله ويَستوعِب مَا أصَابَ العَربيَّة فِي أْلفَاظها وتراكيبها من تطور خَاصة مَا طرأَ عليْها من مُفردات ، أنْ أبيِّن وأعطيَ أبْعادا للتَّطور المُعجمي في ظل العَولمة والدَّرس اللُّغوي الحَديث سَالكا بذلك رؤيةً تأصيلية لعِلم المعْجم، غَلب عَليه المنْهج المُوازن بين المعاجِم القَديمة والحَديثَة وَذلكَ منْ خِلال بعض النَّماذج.

الكلمات المفتاحية

المعجم العربي ; المعجم القديم ; مظاهر التجديد