أبوليوس
Volume 10, Numéro 1, Pages 309-321
2023-01-31
النزعة الميرسوية في رواية الأميرة والغول: قراءة في أبعاد التناص
الكاتب : جبالة فاطمة الزهراء . شعلان عبد الوهاب .
الملخص
تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مفهوم العبث في الرواية الجزائرية المعاصرة، وذلك من خلال رواية "الأميرة والغول"؛ التي استحضر فيها الروائي "عبد الغني بومعزة" أحد أعظم أبطال العبث "ميرسو"؛ بطل رواية "الغريب" لـ "ألبير كامي"، حيث أراد الروائي بذلك بعث رسائل مشفرة للقارئ، يدعوه فيها إلى التمعن والتفحص الجيد لرمزية "ميرسو" الذي يسكن ذوات البشر، وأن الحياة التي نعيشها لا تخلو من التشوه والزيف والنكران، حياة عبثية ما على الإنسان فيها إلّا أن يكون ميرسويا، حيث جهد الروائي نفسه في تجسيد "ميرسو" كفكر عبثي متمرد عبر بطل الرواية "سعيد"، ثم عبر شخصيات أخرى، ليقرّ بعدها أنّ جميع البشر لهم "ميرسو" خاصتهم ولا مهرب من ذلك، وعليه سنحاول الإجابة عمّا يلي: ما دلالة استحضار شخصية ميرسو في الرواية؟ وما أبعاد ذلك؟ This study aims to shed light on the concept of absurdity in the contemporary Algerian novel, through the novel of "The Princess and the Beast "; In which the novelist "Abdel-Ghani Boumaza" evoked one of the greatest heroes of the absurd, "Mersault"; The hero of the novel “The Stranger” by Albert Camus, where the novelist wanted to send encrypted messages to the reader, inviting him to carefully examine the symbolism of “Mersault” who inhabits human beings, and that the life we live is not free from distortion, falsehood and denial, an absurd life, what The person in it should only be Mersoi, where the novelist himself made an effort to embody “Mersault” as an absurd, rebellious thought through the protagonist “Saeed”, and then through other characters, to approve after that , that all human beings have their “Mersault” and there is no escape from that, and accordingly we will try to answer the following : What is the significance of the invocation of the Mersault' s character in the novel? And what are the dimensions of that?
الكلمات المفتاحية
ميرسو؛ ألبير كامي؛ العبث؛ التناص؛ الأميرة والغول.
مقالات مماثلة
جبالة فاطمة الزهراء
.
شعلان عبد الوهاب
.
ص 133-141.
بوفلاقة محمد سيف الإسلام
.
ص 84-92.
ناهدة أحمد الكسواني
.
ص 145-176.
