الخطاب
Volume 8, Numéro 16, Pages 135-164
2013-12-01
الكاتب : حميدة عبد القادر .
عرفت آسيا جبار عن طريق روايتها (أبناء العالم الجديد)، قرأتها بفرنسية مبتدئ حينها، لكن ذلك لم يمنعني من حب أجواء الروائية، والتعلق بها، لدرجة أنني صرت أبحث عن عناوين أخرى، فكانت (الظمأ) ثاني رواية أقرؤها لها، ثم (رحب هو السجن)، وأمام افتتاني بالعتبات قررت الدخول إلى عوالمها، وكنت أتمتع بيني وبين نفسي بترجمة هذا المقطع أو ذاك، كلعبة فردية خفية، وسرعان ما أشعر برهبة الموقف حينما أتذكر الكاتبة، فأعود من جديد إلى التمزيق، والاكتفاء بالفرنسية لغة أقرؤها من خلالها، لكن تعرفي على الأستاذة آمال شعواطي، فتح لي آفاقا أرحب، ومكنني من الدنو من عوالم آسيا، فجاءتني روايتها المربكة (ممنوعة في بيت والدي) عليه إهداء الروائية نفسها بخط يدها، فاعتبرت ذلك الإهداء إذنا منها بتجاوز العتبة، فقمت بترجمة مقطع من روايتها، فعلمت فداحة ما يخسره القارئ باللغة العربية، حين يبقى بعيدا وعلى ضفة أخرى، يسمع عن آسيا، لكنه لا يعرفها حقيقة، فنحن لا نعرف الروائي إلا من خلال نصه، لامن خلال ما يقال عنه، ولذلك ستكون مداخلتي تدور حول نقطة أراها ضرورية جدا، وهي ضرورة ترجمة آسيا جبار إلى العربية، وخاصة روايتها التي تجلت في شكل سيرة ذاتية، وأرادت أن تقول من خلالها الكثير، كأنه بوح أخير.. وستكون مداخلتي مرفقة بمقطع مترجم إلى العربية من روايتها الأخيرة.
--
شامي بدرية
.
راشدي حسان
.
ص 76-88.
زرناجي شهيرة
.
دندوقة فوزية
.
ص 241-253.
عشوش نعيمة
.
ص 193-212.