مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
Volume 8, Numéro 1, Pages 789-803
2023-03-01
السلوك التنظيمي للفرد و دوره في تحقيق الكفاءة والفعالية داخل المنظمة
الكاتب : بن العايب بلقاسم . بن بريكة ابراهيم .
الملخص
يشكل محور السلوك التنظيمي دورا جوهريا في كفاءة وفعالية سلوك الفرد والجماعة باعتباره نتاج ثقافي لنسق المنظمة من خلال توفر مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والقواعد السلوكية التي تبرز على مستوى المنظمة ككل ، وذلك ما يوجه سلوك العاملين لتحقيق فعالية المنظمة والوصول الى أهدافها المسطرة . ولقد أصبحت المنظمات اليوم تتعامل مع أوضاع جديدة ، الأمر الذي فرض عليها تعزيز وتطوير نسقها الثقافي الذي وضّح مسار السلوك التنظيمي والفعل الاجتماعي ، والهدف من كل هذا الوصول الى تحقيق الفعالية والكفاءة داخل المنظمة والتحكم في الفعل ، والقدرة على التصرّف بطريقة جماعية . وباعتبار المنظمة كيان اجتماعي فان دراسة سلوك الفرد بداخلها لا يتم خارج العلاقة التفاعلية مع غيره من الافراد ، وهنا يصبح السلوك ذا فعل اجتماعي تحكمه علاقات اجتماعية . The focus of organizational behavior constitutes a fundamental role in the efficiency and effectiveness of individual and group behavior as a cultural product of the format of the Organization through the availability of a set of values, customs and traditions and behavioral norms that highlight the organization as a whole, and that is what directs the behavior of employees to achieve the organization’s effectiveness and reach their goals ruler. The organizations today are dealing with a new situation, which imposed the promotion and development of cultural coordinated by the broad path of organizational behavior and social action, and the goal of all this access to the effectiveness and efficiency within the organization and control in the act, and the ability to act in a collective manner. As a social organization entity, the study of individual behavior inside is not outside the interactive relationship with other individuals, here’s behavior it becomes a social act of social relations controllers .
الكلمات المفتاحية
السلوك ; التنظيم ; الفعالية ; الكفاءة ; المنظمة
مقالات مماثلة
خالد تيطراوي
.
ص 88-100.
فرعون امحمد
.
عبد القادر خداوي مصطفى
.
ص 247-265.
