جسور المعرفة
Volume 8, Numéro 4, Pages 348-362
2022-12-28
الكاتب : قاضي الشيخ .
يقوم معمار القصيدة العمودية على تناغمٍ بين مختلف أنساقها، فمن تلكم الأنساق ما هو إيقاعي ومنها وما تخييلي ومنها ما هو دلالي يكمن في المركز من الوعي الجمعي للأفراد، عناصر يرفد بعضها بعضا، حتى ليقرأ القارئ القصيدة بصوت صاحبها وهو لم يره ولم يعرفه، بلْه، قد يكون بينهما بون زمني دونه بون، إنها تحمل سيمات شعريتها في ذاتها منطبعة، لأنها عن طبع قامت، حالة تملكت صاحبها فسجنها في حروف وصور وذبذبات ونبوءات ورؤى، فلا غرو أن تتفاعل معها نفس القارئ، فتدفعه للتأمل . تهدف الدراسة إلى فهم كيفية تجاوز شعر الصعاليك الفجوة الزمنية دون أن يفقد شيئا من تأثيره، ومدى إسهام كل الجمالي والمعرفي في ميلاد الأثر وخلوده. فكان من نتائجها: أن عبور الشعراء الصعاليك زمنهم إنما قام على أسلوب يعتمد الجمالي والمعرفي معا.
صوت رؤى تأمل تأثير جمالي تجربة قصيدة وجودي
بوعمامة ليلى
.
بوتمجت حبيبة
.
ص 119-133.
علول إلهام
.
ص 633-646.