مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 23, Numéro 2, Pages 67-84
2022-12-31

شرط العدالة ومناط تحقيقه في شاهدي إثبات الزواج العرفي

الكاتب : أناس قدور .

الملخص

اختلف الفقهاء في اشتراط العدالة في شاهدَي عقد النكاح، لكنهم لم يختلفوا في اشتراط عدالتهما عند إثباته، فأداء الشهادة أهمُّ مِن تحمُّلِها، وإلى هذا استندت المحكمة العليا الجزائرية في بعض اجتهاداتها، فقد نصت على شرطِ عدالةِ الشاهدين عند إثبات الزواج العرفي. ولا مناط لتحقيق عدالة الشاهد -عند الفقهاء- إلا التزكية والتعديل، وفي بعض الآراء الفقهية أن تحليف الشاهد يورث ظنية صدقه، وهذا ما تأخذ به المحكمة، فهي تكتفي في تحقيق مناط العدالة بتحليف الشاهدين. فطرح البحث هذا الإشكال وحاول حله: فالمحكمة تشترط عدالة الشاهدين ثم تحلفهما ولا تحقق في عدالتهما، واقترح البحث لحله أنه على المشرع الجزائري في قانون الأسرة أن يصرح بأن التحليف -عنده- يقوم مقام التعديل، أو أن يشترط وثيقة التزكية وحسن السيرة مع التحليف وهذا أحوط، خاصة عند التنازع في الزوجية. The jurists differed in the requirement of the witness’s sincerity in the marriage contract, but they did not differ in the requirement of honesty when proving. On this the Algerian Supreme Court relied in some of its jurisprudence, as it stipulated the condition of the witness’s sincerity when proving customary marriage. The jurists know the sincerity of the witness by the praise of others. And In some jurisprudential opinions, the legal oath is sufficient. This is what the courts do. To solve this problem The research suggested to the Algerian legislator in the family law to make an oath the equivalent of praise. Or a document of good conduct and behavior is required with the oath, and this is better.

الكلمات المفتاحية

قانون الأسرة. الزواج العرفي. عدالة الشاهد. تزكية الشاهد. تحليف الشاهد.