العمدة في اللسانيات وتحليل الخطاب
Volume 7, Numéro 1, Pages 364-373
2023-01-08
الكاتب : فاتح مرزوق .
يتناول هذا البحث جانبا أساسا في الدّرس اللّغويّ عموما والدّرس البلاغيّ خصوصا، وبخاصّة إذا تعلّق الأمر بالتّعبير القرآنيّ، الّذي ينماز ويتماز بدّقة التّركيب، وجمالية الأسلوب، وبناء النّظم، غير أنّ البنية تتنوّع بحسب المستويات اللّغويّة؛ فمنهما ما يختصّ بالتّركيب/ النّحو، ومنها ما يختصّ بالصّرف، وهنا سنركّز على المستوى الدّلاليّ، الذي في حقيقته يبنى على التّراكيب النّحويّة وتعاليقها، وكذا الصّيغ/ الأبنيّة الصّرفيّة ومدلولاتها؛ لأنّ التّركيب يشحن بمعاني تُبين عن المقصد المنشود منه، أمّا الصّيغ فهي مشحونة بمعان تبرز سرائرها ومكنوناتها، ولولا هذه الفوارق لما تبيّن الإعجاز في التّعبير القرآني عامّة، والنّظم خاصّة وما يدلّ على ذلك، ما أعجر وعجّز به النّظم القرآنيّ فصحاء العرب وفطاحلتها.
التعبير البنية الدلالة
عواريب سليم
.
ص 426-442.
برحايل بودودة شريفة
.
بن موسى زين الدين
.
ص 408-426.
ياسر أغا
.
ص 271-285.
الجبر خالد عبد الرؤوف
.
ص 305-332.