المجلة الجزائرية للمخطوطات
Volume 18, Numéro 3, Pages 8-27
2022-12-31
الكاتب : بن هنية خضرة .
يتعاظم دور الإعلام المعاصر بكل وسائله وأساليبه في الحياة الإنسانية وذلك لما يمتلكه من قوة التأثير والتأثر ولما يحمله من أبعاد وأهداف تجمع بين الإيجابية والسلبية. ولا يخفى على أحد أن الخطاب الديني بحاجة ماسة وضرورية لتوظيف هذا الإعلام في نشر القيم والأخلاق (التسامح، التعايش السلمي...)، نتيجة لظروف الراهنة والمتغيرات الدولية الحالية وما تواجهه من تحديات داخلية وخارجية يطبعها صراع القيم وصراع الأفكار والتوجهات والانتماءات الإيديولوجية إلا أنه مازال قاصرا وفي بعض الأحيان مقصرا في امتلاك أوعية إعلامية ومنهج معتدل مؤثر في الرأي العام تأثيرا إيجابيا في مكافحة خطاب الكراهية؛ وانطلاقا من هذه الأرضية التصورِّيَّـة، على الرغم مِنْ وَجَازَةِ القول فيها، يهدف هذا المقال إلى محاولـة تنظيـر واقـع الخطاب الإعلامي الإسلامي و علاقته بخطاب الكراهية ، ووضع رؤيـة استشرافية لمستقبلـه من منظور علميّ بمنهجية مستشرفه للآفاق المستقبلية في مواجهة خطاب الكراهية . The role of the modern media in all its forms in human life is increasing because of its power of influence, the dimensions and objectives it carries, which combine positive and negative aspects. It is no secret that religious discourse is in urgent need to utilize this media to spread values and morals (tolerance, peaceful coexistence...), as a result of the current circumstances and international changes and the internal and external challenges it faces, but it is still insufficient to have media outlets and a moderate approach that has a positive effect on public opinion in combating hate speech; Instead of being a pulpit for truth and a beacon of good. Based on this imaginative ground, this article aims at trying to look at the reality of Islamic media discourse and its relation to hate speech, and to develop a forward-looking methodology for the future prospects of countering hate speech.
الاعلام ; الاعلام الديني ; الخطاب الإعلامي الاسلامي ; خطاب الكراهية ; media ; religious media ; Islamic media discourse ; hate speech
بوذيبة رابح
.
ص 543-549.
جقيدل السعيد
.
ص 1105-1136.
كهوس رشيد
.
ص 517-553.
موقاري فطوم
.
شنتوح ليليا
.
ص 611-642.