مجلة أبحاث
Volume 7, Numéro 2, Pages 507-522
2022-12-31
الكاتب : عكاش عبد السلام .
كافحت الأحزاب الوطنية من أجل إزالة النظام الاستعماري القائم على الزجر والتعسف و التمايز بين الفئة المعمرة المهيمنة وصاحبة الامتيازات، وبين السكان الجزائريين الخاضعين لقوانين قمعية استثنائية دون الحصول على الحقوق السياسية، بينت الكتابات الصحفية الوطنية كيف أن النظام الاستعماري قام بمنطق الغالب والمغلوب، ولم يكن ليضمن استمرارية وجوده إلاَّ من خلال القوة العسكرية القاهرة. وإذا كانت الحركات السياسية خلال بداية القرن العشرين ركزت أكثر على المطالبة بالرفع من مستوى الحالة المعنوية والمادية للجزائريين، فإن الحركة الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت مطالبها أكثر راديكالية، من الخلال الإجماع على فكرة التحرر الوطني بشتى الوسائل. وبينت بأن تحقيق الاستقلال باللجوء إلى العنف واستخدام القوة أمر لا تريده الحركة الوطنية، وإنما قد تمليه الظروف، نتيجة عدم تفقه الاستعماريين. نتناول في المقال بعض جوانب الفكر السياسي والإيديولوجي للأحزاب الوطنية، من خلال عرض كيفية تناول الصحافة الوطنية لمشكلة الاستعمار والتحرر، والحلول التي تصورتها لهذه المشكلة، ومكانة الفئة الأوربية(المعمرة) في المجتمع الجزائري والدولة الجزائرية المستقبلية. Les partis du mouvement nationaliste algériens ont lutté pour la destruction du système colonial, basé sur la répression et une politique de ségrégation entre les une minorité européenne privilégié et une majorité d'algériens autochtones assujetti, sans aucun droits politique. la presse nationaliste avait démontré que le système colonial ne subsistait que grâce à la force armée. Après la seconde guerre mondiale le mouvement nationaliste était devenu plus radical, plus ardent dans la revendication indépendantiste.
الاستقلال ; التحرر ; الاستعمار ; الأحزاب الوطنية ; صحافة وطنية ; indépendance nationale ; émancipation ; colonialisme ; presse nationaliste ; nationalisme algérien
بن رابح منور
.
ص 229-248.
Bambrik Lineda
.
Bensebia Abdelhak Abderrahmane
.
pages 123-142.