مجلة التحليل و الاستشراف الاقتصادي
Volume 3, Numéro 2, Pages 31-59
2022-12-28
الكاتب : حلاسة هناء . طرايش معمر .
ملخص: تهدف الدراسة الى ابراز دور وكالة تسيير القرض المصغر في استحداث مناصب شغل وتقييم مدى مساهمتها في محاربة البطالة وهذا بالتطبيق على ولاية تمنراست خلال الفترة (2012-2022)، حيث تم الاعتماد على الاحصائيات السنوية المقدمة من طرف وكالة تسيير القرض المصغر ووكالة التشغيل لولاية تمنراست لمعرفة العلاقة بين القروض الممنوحة ومناصب الشغل المستحدثة، والعلاقة بين معدلات البطالة وحجم القروض الممنوحة. واظهرت نتائج الدراسة ان هناك علاقة طردية بين عدد القروض الممنوحة من الوكالة ومناصب الشغل المستحدثة، وعلاقة عكسية بين القروض الممنوحة ومعدلات البطالة وتشير هذه النتائج الى انه ينبغي للقائمين على الوكالة إيجاد استراتيجيات جديدة فعالة تمكنها من تحقيق الأهداف المرجوة منها وإيجاد صيغ تمويلية جديدة كصيغ التمويل الاسلامي تساهم في جلب عدد أكبر من المقاولين وبالتالي المساهمة في استحداث مناصب شغل جديدة والتخفيض من معدلات البطالة. Abstract: The study aims to highlight the role of the agency for the management of micro credits in creating jobs and evaluating its contribution to combating unemployment, applying it to the state of Tamanrasset during the period (2012-2022), In order to know the relationship between the loans granted and the jobs created, and the unemployment rates, we relied on the annual statistics of ANGEM and the Employment Agency in Tamanrasset. the results of the study showed that there is a direct relationship between the number of loans granted by the agency and the jobs created, and an inverse relationship between the loans granted and unemployment rates. These results indicate the importance of finding effective strategies to achieve the desired goals and finding new financing formulas such as Islamic financing formulas that contribute to attracting a larger number of initiators and thus contribute to creating new jobs and reducing unemployment rates.
البطالة ; وكالة تسيير القرض المصغر ; مناصب الشغل
قطوش رزق
.
ص 127-143.
خلخال منال
.
عماري رحمة جميلة
.
ص 39-59.
منصوري زينب
.
ص 255-274.
قريشي النواري
.
طعبة عمر
.
ص 193-217.