عصور
Volume 21, Numéro 2, Pages 175-193
2022-12-15
الكاتب : رحموني عبد القادر . قاسمي بختاوي .
يصنف كتاب روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين "لابن صعد" ضمن أهم كتب المناقب، والكتاب لا يستغنى عنه لدارس تلك الفترة على الرغم من كونه مقتطف من كتابه الآخر النجم الثاقب فيما لأولياء الله من مفاخر المناقب، ويرجع ذلك لضياع أكثر أجزائه، وقد تناول التعريف بشخصيات من أهل العلم من القرن الثامن الهجري في نطاق المغرب الأوسط، أبرزهم الشيخ محمد بن عمر الهواري وتلميذه الشيخ إبراهيم التازي، الّلذين باستقرارهما بمدينة وهران حولاها إلى حاضرة علمية يأتيها طلبة العلم من كل حدب وصوب، ومن مدينة تلمسان الشيخ أحمد الغماري والشيخ الحسن أبركان، ومع ذلك المتصفح لهذا المُؤَلَّفِ يطالع الكثير من النصوص والنقول التي تتحدث عن الأشراف (آل البيت)، ولم يكتف ابن صعد بذكر نبذة عن حياة مجموعة من آل البيت الكرام وحقوقهم ; وبعض قصصهم في المشرق والمغرب، بل نقل إلينا مواقف بعض من ترجم لهم من الأعلام اتجاه الأشراف وكيف كانت نظرتهم ومعاملتهم له. والهدف من هذا البحث تسليط الضوء على شخصية محمد بن صعد التلمساني الذي يجهله الكثير ممن ينتسبون إلى تخصص علم التاريخ فضلا عن غيرهم، ومعرفة من هم الأشراف –آل البيت-، وعن مكانتهم عند علماء المغرب الأوسط من خلال كتب المناقب روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين -أنموذجا-، والذي يعتبر أهم مصدر ترجم للأعلام المذكورين سالفا.
ابن صعد؛ ; الأشراف؛ ; كتب المناقب؛ ; روضة النسرين؛ ; المغرب الأوسطـ؛ ; الأشياخ
عبد القادر بوباية
.
ص 133-143.
د.عبد الحكيم الأنيس
.
ص 46-47.
بوداود عبيد
.
ص 174-184.