مجلة روافد للدراسات و الأبحاث العلمية في العلوم الاجتماعية والإنسانية
Volume 6, Numéro 3, Pages 575-599
2022-12-01
الكاتب : بوفلجة مليكة . مزوار بلخضر .
تروم هذه الدراسة بتسليط الضوء على المرأة الجزائرية وولوجها الوسط المهني وكذا توليها مناصب عليا كوظيفة القضاء بمختلف أسلاكه ، ولاسيما أن دخولها مجال العمل أعتبر من بين أهم الإشكالات التي حظيت بالعديد من الاهتمامات وهذا راجع إلى الخلفيات والمرجعيات الثقافية التي كونت لدى الأفراد من تصورات حول المرأة عامة وولوجها للعمل بالخصوص،مما جعلها حبيسة ذهنيات مشكلة وفق تراتبية نوعية منطلقها ذكوري سيادي تعكس صورة المرأة في المخيال الاجتماعي،الذي توارثته الأجيال على أنها الأم والزوجة والإبنة التابعة للرجل لاغير ووظيفتها محددة مسبقا لا تتعدى أن تصل مهام الرجل كما هو مسوق له في هذا المخيال المبني حول المرأة ،مما جعل دخولها أي وسط مهني تحديا لها ولذهنيات مجتمعها وعليه تمكنت هاته الشريحة من بلوغ مجالات عديدة كانت دعامتها الأولى مع مجيء الصكوك الدولية والاتفاقيات المصاغة حول منظومة حقوق الإنسان بما فيها حق المرأة ومساواتها بالرجل ببلوغ كافة الوظائف جنبا لجنب الرجل ،ويعد تولية المرأة منصب قاضي رهانا مساواتيا يشير إلى وصول المرأة إلى منافسة الرجل أولا كتمكين لها وإبراز دورها الكبير في عملية التنمية وثانيا دلالة على التغير الذي طال المجتمع وعمد على تغير نظام العلاقات به بين أفراده ،وبهذا هل نستطيع التكلم عن وظيفة المرأة بالقضاء كمختلف الوظائف أم أن تواجدها يبقى تواجدا رمزيا كاستجابة لأجندات سياسية وصكوك دولية فقط.
المرأة ؛المخيال الاجتماعي ؛النوع الاجتماعي ؛الصكوك الدولية .
بن عيسى ريمة
.
ص 144-153.
قليل علاء الدين
.
ص 307-322.