مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
Volume 13, Numéro 1, Pages 25-36
2022-12-02
الكاتب : بوكراع إيمان .
بعد ولادة الطّفل، تتكفل الأسرة بعملية التنشئة الاجتماعية والتربية لتمكّنه من الانتقال من الحالة البيولوجية إلى الحالة الاجتماعية. حيث يتعلّم الطّفل على مستواها المهارات اللّغوية وكيفية نطق الكلمات من خلال ما يعلمه إياه أبويه، ومن ثمّ يبدأ في تعلّم معنى الأشياء ومعنى العبارات الّتي ينطقها، وكلّما كبر في السّن يساعده الأبوين على تعلّم أشياء أكثر تعقيدا. وبالتّالي فأهم المعارف الأوّلية هي تلك الّتي يتلقاها الطّفل في حياته تكون عن طريق الأسرة، وهي الّتي تساعد في نموّه المعرفي. العديد من الباحثين طرحوا العلاقة بين الممارسات التّربوية الأسرية والتّعلم المعرفي خاصّة المهارات اللّغوية. ممارسات الأبوين لها أهمية في اكتساب الطّفل للعديد من المهارات، ليس فقط المهارات والقدرات المعرفية وإنّما أيضا المهارات الاجتماعية. ولذلك ومن خلال هذه الورقة العلمية سوف نحاول التركيز على أهمية الممارسات التربوية الأبوية في تطوير وتنمية القدرات المعرفية للطفل وأيضا كيف يمكنها أن تطور من مهاراته الاجتماعية الّتي تدخل بدورها ضمن نطاق الذّكاء الاجتماعي.
الممارسات التربوية – القدرات المعرفية – المهارات الاجتماعية – الأطفال - المكتسبات.
نوال باشا
.
ص 77-98.
مهـنّي مـراد
.
ص 313-328.