المدونة
Volume 9, Numéro 2, Pages 283-295
2022-11-10
الكاتب : نيد سمية . محمد مدور .
أقرّ القدامى أنّ توظيف اللّغة يكون ضمن مقام معيّن، مع مراعاة الظّروف والتّركيز على المتلقّي، باِعتباره المحور الأساس في عمليّة التّخاطب الذّهنيّة، كونه يقف على خلفيّة معرفيّة تعمل على إعادة إنتاج النّصّ، ويتمّ ذلك تحت نيّة حجاجيّة عرفانيّة، تهدف إلى الإقناع من خلال إنجاز الملفوظ (الطّلب والإنشاء) الّذي يتنوّع حسب المقام، كما يحتاج كلّ من (الباثّ/المتلقّي) إلى الصّورة الشّعريّة كالاِستعارة المفهوميّة الّتي ذكرها "لايكوفLaykoff " و"جونسونJohnson "وأنواع المجاز الّتي تخرج إلى وظيفة تأثيريّة إقناعيّة، بهدف تبليغ المقصديّة، هذه الأخيرة تستلزم مقامًا محدّدًا يبيّن معناها ومرماها.
القصدية. ; الاستعارة المفه ; مية ; البلاغة
حلايمية دلال
.
حصيد فيصل
.
ص 123-135.
جعفري عواطف
.
لحمادي فطومة
.
ص 278-290.