مجلة الشهاب
Volume 8, Numéro 3, Pages 533-544
2022-11-12
الكاتب : خديجة لزهر .
تختص هذه الدراسة بالكشف عن ضرورة التعايش المستمر في ضوء صناعة مقاربة أخلاقية عالمية للحوار والسلام لمختلف الشعوب والحضارات مما يشكل مصدرا للتفاهم في ظل حوار الأديان، ونشر السلام ، لتصدي والحد من تلك الاحتكاكات الحادة والمتسارعة التي خلقت وعيا هوياتيا عميقا لدى مختلف الأفراد والشعوب وهذا ما يدفعهم للرجوع إلى ثقافاتهم ودياناتهم لتأكيد ذاتهم وخصوصياتهم الثقافية بإمكانه أن يسمح بالتخلص من انغلاق العالم على نفسه كل ذلك وفق رؤية جديدة لحوار الأديان. توصل البحث فيها إلى أنَّ مركزية الأخلاق العالمية فكر ديناميكي قادر على التفكير في وحدة المتعدد وتعدد ما هو موحد، في ظل حوار الأديان يدعو إلى أنَّ الوحدة لم تعد تعني التجانس والتنوع لا يعني الانغلاق على الذات ونفي وحدة الجنس البشري، والإنسانية لن تكون موحدة إلا في ظل احترام التعدد و التنوع، كما لا يمكن للتنوع أن يكون مثمراً إلا في ظل حد أدنى من الحوار الديني الهادئ وفق مرجعية وسطية نحو نسق الانسجام والوحدة كل ذلك بالحوار الأخلاقي. Abstract : This study aims to reveal the necessity of continuous coexistence in the light of creating a global ethical approach to dialogue for different peoples and civilizations, which constitutes a source of understanding and spreading peace within the framework of interfaith dialogue, in order to confront and reduce those acute and accelerated frictions that created a deep identity awareness among different individuals and peoples, The research concluded that the centrality of global ethics is a dynamic thought capable of thinking about the unity of the multi and the multiplicity of what is unified, , and humanity will not be united except in There is respect for diversity and diversity, and diversity cannot be fruitful except in the light of a minimum of calm religious dialogue according to a middle reference towards a pattern of harmony and unity.
أخلاقية عالمية ؛ حوار الأديان؛ السلام؛ التعايش ؛ وسطية. ; Keywords: global moral; Interfaith Dialogue; Peace ;coexistence; average.
عبد الوهاب العمري
.
ص 73-92.
حليمة جعفر
.
النعاس صديقي
.
ص 591-604.
بن عراج عبد الرحمن
.
ص 85-100.
بلوطار ياسمين
.
كنوز صابر
.
ص 123-132.